لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، في حديث تلفزيوني، إلى أنه “مع مرور 9 أيام من الإقفال العام لا تزال نسبة الايجابية في الإصابات بفيروس كورونا ونسبة الحدوث مرتفعة”، مشيراً إلى أن “العدد أقل لكن نسبة الفحوصات الإيجابية لا تزال 15%”.
وأوضح حسن أن “التقييم الحقيقي سيكون بعد إنتهاء الإسبوع الثاني، لكن مجرد عدم الإرتفاع في الأرقام هو بصيص أمل يعطي شيئاً من الإيجابية التي قد تتحقق في الأيام المقبلة”، معتبراً أن “المطلوب خروج آمن بعد إنتهاء فترة الإقفال التام، على شرط أن يكون هناك إلتزام خلال مرحلة الإقفال التام”.
وأشار حسن إلى أن الأهم من عدد الإصابات هو نسبة الإيجابية في ما يتعلق بعدد الفحوصات، موضحاً أن وزارة الصحة تطمح إلى خفضها إلى حدود 11% أو أقل، مشدداً على أن المطلوب إلتزام من قبل المواطنين بالإجراءات الوقائية.
ورداً على سؤال حول إمكانية تمديد الإقفال التام، قال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال: :إذا أردت أن تطاع أطلب المستطاع”، مشيراً إلى أنه “يوم الثلاثاء المقبل سيكون هناك إجتماع مع وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي والهيئات الإقتصادية التي تطالب بتقصير مدة الإقفال التام”، مشدداً على أنه “من أجل تحقيق نتيجة إيجابية على المواطنين الإلتزام في الفترة المتبقية من الإقفال”.
على صعيد متصل، أوضح حسن أن بعض المستشفيات الخاصة بدأت بالتجاوب لكن بعدد أسرة قليل، متمنياً من خلال المساعدات التي تقدمها وزارة الصحة والجيش اللبناني أن تعمد إلى رفع العدد، مشدداً على أن الموضوع بحاجة إلى تضحية وجدية أكبر.
أما بالنسبة إلى اللقاحات، كشف حسن أن لقاح شركة “فايزر” ربما يصل إلى لبنان في منتصف شهر شباط الماضي.