جاء في “الأنباء” الإلكترونية:
نجحت الحكومة بعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد تأمين النصاب، لكنها لم تنجح بعد في مقاربة عناوين تحصين البلد، فتجنّبت البحث في مسألة الشغور في المؤسسة العسكرية أو التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون بانتظار إنتهاء الدراسة التي تُعدّها الأمانة العامة مجلس الوزراء حول الأطر القانونية للتمديد أو التعيين، بحسب أوساط رئيس الحكومة.
وقالت الأوساط لجريدة “الأنباء” الالكترونية، إنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يميل على هذا الأساس إلى المزيد من التشاور حول هذا الموضوع، لأنّه لا يوجد حتى رؤية نهائية للحلّ، وهو يؤكد على وجوب أن تُحافظ المؤسسة العسكرية على صلابتها، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والتي تتطلب توافق جميع القوى السياسية على حلها وأن تحظى بإجماع أكثرية الوزراء.
المصدر: AnbaaOnline | جريدة الأنباء الإلكترونية