جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
تتجه الأنظار اليوم إلى وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، وما سيطرحه في الأيام المقبلة مع القيادات السياسية التي سيلتقيها، وما إذا كان ثمّة أفكار جديدة يحملها في جعبته، إلى جانب الحوار الذي لا تزال فرنسا تُصرّ عليه على ما يبدو.
إلّا أن مساعي الحوار ستصطدم بحائط مسدود وفق ما يبدو، في ظل استمرار رفض البعض الجلوس على طاولة الحوار من جهة، وتمترس البعض الآخر خلف مرشحين بعينهم.
ورغم تصاعد حدّة المواقف بين الطرفين، فإن الأسابيع المقبلة ستكون حافلة ما بين حوار لودريان وحوار عين التينة المفترضَين، ونجاحُ واحد من هذين المسعيين على الأقل سيفتح كوّة في جدار الأزمة، أما فشلهما فسيعني أن البلاد مُتجهة أكثر فأكثر إلى واقع متأزم يفتح الباب على كل الاحتمالات السلبية والخطيرة.