لبنانمباشر

بالتّفاصيل: طبيبٌ لُبنانيّ يُنقذ حياة مريضٍ “في السّماء”

كتبت جيسيكا حبشي في موقع mtv: 

بالرّغم ممّا يُعاني منه القطاع الصحّي في لبنان، إلا أنّ الأطباء اللبنانيّين أصبحوا رُسلاً وسفراء لوطنهم في العالم. أبطالٌ بـ”الرّوب الأبيض” يحملون شعلة الحياة، يبتكرون، يُبدعون، ويهبّون الى إنقاذ الأرواح في كلّ مكان وزمان. 

إنجازٌ إنساني جديد يُسجَّل باسم طبيب لبناني ليس على الأرض بل في السّماء هذه المرّة. إنّه الدكتور علاء الحاج خرّيج جامعة الصداقة بين الشّعوب في موسكو والذي يُكمل تخصّصه في جراحة العظم والمفاصل. موقع mtv تواصل معه، فأخبرنا تفاصيل ما حدث على متن رحلةٍ بين موسكو والدّوحة في الـ18 من تمّوز الماضي. 

وروى الدكتور علاء: “كنتُ متوجّهاً من موسكو الى الدّوحة، وأثناء الرّحلة سمعتُ صخباً وصراخاً فهرعتُ لأعرف ماذا يحصل، وإذ برجلٍ في الـ48 من عمره في وعكة صحيّة، وقد تبيّن أنه يُعاني من مشاكل في الضّغط ولكنه لا يتلقى أيّ علاج بحسب ما أكّدت لي زوجته”، مُضيفاً: “وعندها قمتُ بفحصه وقدّمتُ له إسعافات أوليّة، ولكنّ حالته بدأت تسوء وبدأ يتنفّس بصعوبة، أمّا دقّات قلبه فأصبحت سريعة جدّاً، فقلتُ لطاقم الطائرة إنّه من الطارئ الهبوط في أقرب مطار لأنّ المريض بحاجة الى دخول المستشفى، وقد تجاوب الطاقم مع طلبي وهَبَطت الطّائرة في مطار الكويت، ونُقل المريض الى المُستشفى، والحمدالله انني استعطتُ مُساعدته، وهذا واجبُ أيّ طبيب أينما كان”. 

وفي الختام قال الطّبيب البطل: “الطبُّ رسالةٌ، وقمتُ بواجبي الإنساني والطبّي على متن تلك الرحلة، والأكيد أنني سأعود الى لبنان بعد تخصّصي مباشرةً لأمارس الطبّ وأساعد أبناء بلدي، فلبنانُ وطني الذي أفتخر به أمام العالم أجمع”. 

Related Articles