لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

هل يفكر ترامب بالحرب حقا؟
ما هي حقيقة انتظار بايدن؟
لماذا لا تشكل الحكومة في لبنان؟
هل فشل الموفد الفرنسي فسقطت مبادرة ماكرون؟
وما علاقة ذلك بتصعيد السفيرة الاميركية اليوم وقولها: لن ندعم أي حكومة يشكلها حزب الله ولن يكون هناك دعم مجاني بعد اليوم؟

الى متى يبقى الوضع المالي مأزوما؟
الى اي مدى يستطيع المواطن الصمود؟
ماذا يفعل الفقراء الذين اصبحت نسبتهم في المجتمع 55 في المئة؟
ما هو مصير العام الدراسي؟
كيف تواجه الدولة جائحة كورونا؟
الاقفال العام غدا ولمدة أسبوعين: ما هي انعكاساته وماذا سيحقق؟
هذه الاسئلة المصيرية نطرحها فيما اصابات كورونا في صفوف اللبنانيين تخطت المئة الف ورئيس اللجنة النيابية للصحة يدق ناقوس الخطر.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

إلى الإقفال در.
ساعات تفصل عن إقفال البلاد لأسبوعين بعدما تخطت أعداد الإصابات المئة ألف إصابة.
الزحمة التي شهدتها العاصمة وأسواقها أو حتى عند مخارجها في إتجاه المناطق توحي بان ثمة نية لدى اللبنانيين بالإلتزام بالإجراءات التي وبحسب المعلن ستكون قاسية وقد تصل إلى حد وضع غير الملتزمين بإرتداء الكمامة في خانة مرتكبي الجنح وإدراج ذلك في السجل العدلي.

هذا الإقفال الذي يؤمل في أن يؤتي ثماره، سيعطي الأطقم الطبية فرصة لإلتقاط الأنفاس وإستعادة زمام المبادرة في مواجهة كورونا إذا ما توسعت رقعة إنتشاره في المستقبل.

في مستقبل التأليف الحكومي ما زال المطلوب إنجاز حكومة في اسرع وقت ممكن، واليوم قبل الغد من دون إنتظار “لا مفرد ولا مجوز” للعبور بلبنان إلى بر الأمان، عبر تطبيق الإصلاحات في مجال الكهرباء ومحاربة الفساد.

في هذا الإطار واصل مستشار الرئيس الفرنسي جولته على القيادات اللبنانية، فيما من المرتقب عقد لقاء جديد بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف خلال الساعات المقبلة.

قضية شهداء وجرحى إنفجار المرفأ بقيت أشرعتها مرفوعة في عين التينة، حيث جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري إعلانه تبني هذه القضية من كل النواحي وبخاصة التشريعية منها، مشددا أمام وفد من أهالي الشهداء والجرحى أن اقل الوفاء هو إنجاز التشريعات التي تنصفهم وتضمد جراحاتهم وتعيد ترميم ما تهدم من جراء الإنفجار.

هم الطلاب اللبنانيون الذين يتابعون دراستهم في الخارج حضر أيضا في مقر الرئاسة الثانية حيث أجرى الرئيس بري إتصالات مع المعنيين لتطبيق قانون الدولار الطالبي قبل أن يعلن عن بدء العمل بهذا القانون مطلع الأسبوع المقبل.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

من عاشر المسؤولين يوم لم يرحل عنهم تاني يوم، وبدلا من أن تهز فرنسا أبدانهم لتأليف الحكومة قبل أمس، ما كان على الرسول الفرنسي إلا البلاغ فأعطاهم “فرصة تانية” تنتهي مهلتها في نهاية العام.

لم ينجح باتريك دوريل في وقف نزف الوقت، وانتشال لعبة المحاصصة من أيدي المقامرين بمستقبل البلاد ومصائر شعبها الذي يصارع على غير جبهة، للبقاء على قيد الحياة.

ومع ذلك فقد أخذهم دوريل على “قد عقلهم”. رئيس الجمهورية فخخ المبادرة الفرنسية بالتشاور الوطني العريض، وجبران باسيل طرح وحدة المعايير بالميزان المذهبي وكل طائفة قوامة على وزرائها، كما وطالب بتطبيق العدالة على الجميع والظلم في السوية السياسية عدل في الرعية الوزارية… رئيس مجلس النواب نبيه بري يتمسك بإنجاز حكومة اليوم قبل الغد على أن يكون وزراؤها اختصاصيين ويحظون بالثقة صدق بري. وثبت بدليل وزير المال غازي وزني كيف تكون الاستقلالية، فوزني باع الاختصاص “بالرخص” حين التجأ إلى مرجعيته السياسية ذات قرار. أما رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، فأصيب بتشنج عضلي لكثرة ما “طلع ونزل” على طريق بعبدا – بيت الوسط.

لا تأليف قبل اقتطاع كل طرف حصته والتشكيل رهن بالأخبار المسربة من تشاؤم بعبدا إلى تشاؤل بيت الوسط.

جميعهم متلهف على نجاح المبادرة الفرنسية، لكن سيوفهم عليها وجميعهم لا يريد شيئا لنفسه، لكن كلا منهم يغني على مواله، في حفلة الدجل. وبين الكذب والتكاذب والكذابين، أمضى الموفد الرئاسي الفرنسي يومه الثاني سائحا مستطلعا بين الرابية وبكفيا وبنشعي ومعراب.

في جولة اليوم اختلى دوريل نصف ساعة مع باسيل، وشهدت الخلوة إعادة ترتيب أفكار رئيس التيار، وأنه يقبل بما يتفق عليه الحريري وعون، وأن الثقة أساس التأليف. وعندما يتوحد المعيار فلن يعود ثمة سبب لتأخير الحكومة، وليس لدينا أي مطلب، وكاد يقول ليس لدينا فرع آخر.

و”بالأملية” حمل باسيل دوريل رسالة إلى الرئيس المكلف: مفادها إسأل الحريري “بيقلك ما في شي بالشخصي بيني وبينه”، وما في إلا كل مودة و”أنا ما بشخصن مشكل”. وعلى هذا المعيار ليس باليد حيلة سوى اللجوء إلى ميشال حايك، ليتنبأ بما يريده التيار. فرئيس الجمهورية ميشال عون حمل بالأمس العقوبات الأميركية مسؤولية التأخير. ومن العائلة نفسها خرج اليوم سليم عون ليقول إن الحريري يتماهى والعقوبات الأميركية على باسيل. لكن أبرز رد على تلك العقوبات كان زيارة الموفد الفرنسي نفسه إلى “نص دين الضاحية” حيث التقى حزب الله ممثلا في رئيس كتلته النيابية.

المندوب الفرنسي يسعى إلى ربط النزاع اللبناني، والمسؤولون اللبنانيون يوالون ويعارضون تحت سقف حكومي واحد ومشوار التأليف طويل.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

الخامسة فجرا، يدخل لبنان مجددا في إقفال عام لأسبوعين، في موازاة زحمة سير خانقة في الساعات السابقة له، عسى أن يؤدي هذه المرة إلى النتائج المتوخاة، بفعل التزام المواطنين قبل كل شيء، إلى جانب قيام الأجهزة الرسمية على اختلافها بدورها في محاسبة المخلين من جهة، وإجراء الفحوص والتعقبات العلمية المطلوبة من جهة أخرى، لرصد مكامن تفشي الوباء.

وفي هذا السياق، يطل رئيس حكومة تصريف الاعمال في تمام الثامنة، في كلمة تنقلها الأو تي في مباشرة على الهواء.

هذا في الصحة. أما في السياسة، فأنهى الموفد الفرنسي لقاءاته، وسط جوين: فرنسي يؤكد استمرار المبادرة، ومحلي يشدد على التمسك بها.

أما بينهما، فجو حكومي كا زال ملبدا حتى اللحظة، إلا إذا طرأ ما ليس في الحسبان، مما قد يحرك المياه الراكدة، وينجز تشكيلة تراعي القواعد الميثاقية والمعايير التمثيلية من ناحية، والقدرة على تولي الملفات وحل الإشكاليات من ناحية أخرى، لإخراجنا من المستنقع السياسي والاقتصادي والمالي والمعيشي الذي فاق عمره السنة، والذي تعود أسبابعه في طبيعة الحال ثلاثين سنة الى الوراء.

ماذا سينتج عن الزيارة الفرنسية؟ إذا كان القياس مدى حرص بعض المسؤولين على مصلحة الناس، فالجواب البديهي هو: لا شيء.

وأما اذا كان القياس هو نجاح السعي الفرنسي إلى دفع الامور الى الامام، وعدم اضاعة الفرصة الوحيدة، فقد يكون ثمة ضوء في نهاية النفق، ولكن لمعرفة النتيجة الحاسمة، ليس أمامنا إلا الانتظار.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

الى الاقفال كأهون الشرور، بعدما أقفلت كل السبل لاقناع اللبنانيين بضرورة الالتزام بابسط الاجراءات لمواجهة كارثة كورونا.

وبين الجوع والموت، فالاولى ان ندفع الموت عن اهلنا واحبتنا واطفالنا وشيوخنا، وان نسعى إلى تطويق هذه الجائحة ولمرة واحدة، قبل ان نعاود حياتنا وحركتنا الاقتصادية بما امكن وبما يساهم للتخفيف من الكارثة الاقتصادية.

الى الاقفال العام اذا الذي يبدأ غدا ولمدة خمسة عشر يوما، مع منع للتجوال من الخامسة مساء حتى الخامسة صباحا من كل ايام الاقفال.

مهمة اساسها المواطنون انفسهم، وضمانتها الاجهزة والوزارات المعنية والبلديات واتحاداتها وكل الاحزاب والجمعيات القادرة على ترسيخ الفكرة كمسار الزامي للحد من خطورة هذا الوباء.

اما الوباء الاميركي فما زال مستشريا في الجسم السياسي اللبناني، تهديدا وعقوبات وكذبا وافتراءات، وما زالت دوريثي شيا تحاول نقل العدوى بالتصريحات والبيانات واللقاءات، وآخرها ان ابعاد الدعم عن وزارة الصحة – حتى في زمن كورونا – لانها في يد حزب الله، فلعل ابتعادها هذا هو السبب الاساس الذي جعل عمل الوزير وفريقه محط اشادة من الخصوم قبل الحلفاء.

اما الموفد الفرنسي الذي يجول على السياسيين اللبنانيين، فقد تخطى الصلافة الاميركية ولو في الشكل، ملتقيا اليوم الوزير جبران باسيل، ومناقشا الولادة الحكومية المتعثرة الى الآن، فهل سيكون تخطي باتريك دوريل للمضمون الاميركي المعطل ايضا؟ الجواب في خلاصة الزيارة وسبل تعاطيه مع المعنيين في التشكيل، خاصة وانه سمع اليوم تأكيدا – بل مقترحات للتسهيل – وباتت الكرة في ملعب حليفه سعد الحريري.

الى كرة النار عند الحدود، التي ستضطر الجيش العبري للاختباء، واخلاء مستوطنات، وستكون الحرب صعبة عليه.

هذا ما استنتجه قائد فرقة الجليل الجنرال ““شلومي بيندر”، بعد مناورة ضخمة قيل انها اشبه بقرع طبول الحرب عند الحدود، واذ بها مناورة للدفاع المسكون بالخوف من رياح الشمال. فان كانت تهديداتهم كطبولهم الجوفاء، فان الاجدى بهم وبمن يراهن عليهم التخفيف من العراضات.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

خبر اليوم الذي يشغل معظم اللبنانيين المشمولين بقرار الإغلاق هو: كيف نقفز فوق القرار؟

لا تتعجبوا، “الناس على دين ملوكها”…

إذا كنا نعيش في “جمهورية انتحال الصفة”، فثمة كثيرون يلجأون إلى “انتحال الصفة” ليمشوا أمورهم:

فإذا كان مسموحا للصحافي أن يتجول “منعمل صحافي”

إذا كان مسموحا للطبيب أن يتجول “منعمل طبيب”.

إذا كانت لوحة سيارتنا تنتهي بمجوز، ويوم التجول يكون للمفرد “منشيل رقم المجوز إذا كان الرقم اللي بعدو مفرد”.

هل الشعب معذور في انتحال الصفة؟ بالتأكيد لا، لكنه يرى يوميا، وبأم العين، طبقة سياسية ووزارية ونيابية وأكاديمية، تنتحل صفة، وما حدا أحسن من حدا:

إذا كانوا يريدون حكومة اختصاصيين، ينشط انتحال الصفة فيصبح جميع المرشحين إلى دخول الوزارة إختصاصيين، وإذا أردتم عينة من هذا الإختراع، دققوا في بعض أسماء وزراء الحكومة المستقيلة، ألم يقولوا إنهم اختصاصيون؟ لن نسمي أحدا لئلا نحرج أحدا منهم أو منهن… إذا سلمنا جدلا أنهم اختصاصيون، لكنهم بالطبع تسلموا حقائبمن غير اختصاصهم.

يتحدثون اليوم عن اكتشاف تزوير بطاقات لصحافيين وأطباء وممرضين وممرضات، هذا عمل شائن بالتأكيد، ولكن من استسهل التزوير وانتحال الصفة ليجعل الأمر كأنه عادي؟

كم من نائب في المجلس الحالي والسابق، زور شهادته الجامعية ليترشح؟

كم من جامعة كانت تزور الشهادات لتبيعها لمن يريد أن يدخل إلى الإدارة أو إلى سلك معين من الأسلاك؟

كم من استاذ في الجامعات زور شهادته ليحمل رتبة “دكتور”؟

لا يقتصر الأمر على الشؤون السياسية والأكاديمية، بل يتعداه إلى الأمور الغذائية: من يتذكر تزوير تاريخ الصلاحية على السلع والمواد الغذائية؟

لو ضربت الدولة بيد من حديد لوضع حد لانتحالات الصفة وعمليات التزوير الآنفة الذكر، ولما وصلت إلى يوم يتجرأ فيه المواطن على انتحال أي صفة، فقط ليتجول ويقول متباهيا:

اليوم صرت مثل النائب المزور والدكتور الجامعي المزور وتلميذ المدرسة الحربية المزور “وما حدا أحسن من حدا”.

لا يا سادة، ثمة حدا أحسن من حدا، ثمة من لا يزور، ومن يخاطب الدولة بالعقل والمنطق ويقول لها: الإجراءات العشوائية لا تنتج سوى معالجات عشوائية.

الإقفال وحده لا يكفي بخاصة وألا أحد سيعوض عن الذين سيقفلون أبواب رزقهم، فلا يكفي ان يقال لهم: “الرزق على الله” لا، لا تدخلوا ألله في ما يجب ان تقوموا به أنتم. ربما المطلوب تشدد أكثر وعدم تخبط وعندها لا يلجأ أحد إلى انتحال الصفة .
اعتبارا من غد سيبدأ الإقفال ، هل سيشمل الجميع؟

هل ستكون ثمة مربعات عصية على الملاحقة؟ وزير الداخلية سيوضح كل تفاصيل القرار.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”

دار دوريل دورته على اهل السلطة حتى اصيب بالهذيان، إذ فشل في سعيه الى عقلنتهم وتحفيز ضمائرهم كي يسارعوا الى تأليف حكومة المهمة من وزراء نزيهين غير حزبيين.

والمفارقة أن المبعوث الفرنسي لم يلق تأييدا صادقا إلا من حزبين خارج السلطة جزئيا أو كليا: القوات اللبنانية والكتائب.

أما باقي المنظومة فتأييدها الطرح الفرنسي كلامي شفوي غير صادق بدليل أنها لم تكتف بعدم تشكيل الحكومة المطلوبة، بل هي لم تعد في وارد تشكيل أي حكومة، لا عشرينية ولا ثلاثينية ولا خمسينية، لأن الحسابات الإقليمية والجشع والتناتش بلغت بين مكوناتها حدا يتجاوز كل منطق.

علما بأن فرنسا وأميركا خففتا شروطهما وقبلتا بلبننة نسبية محاصصتية للحل، لكن المنظومة اعتبرت اللين والتراجع الدوليين مكسبا فأكلتهما وهضمتهما وطلبت المزيد.

وما أصاب المبعوث الفرنسي بالحزن والغضب، أنه لم يطلب من المسؤولين اللبنانيين سوى إنقاذ دولتهم من خراب أكيد وعميم. ولم يطلب منهم ابدا ما يفيد فرنسا، وما اقلقه على سلامة لبنان هو انفصال مسؤوليه المحسوس والموصوف عن المنطق والمناقبية الوطنية، إذ كانوا يرددون ببغائيا أمامه، كما فعلوا أمام ماكرون ولودريان، معزوفة ضرورة تأليف الحكومة فيما هم يتكايدون ويتساجلون ويعطلون.

والمقلق اكثر أن الفرنسي ليس وحيدا على درب الاستقالة يأسا من صحوة لبنانية مستحيلة، فالسفيرة الأميركية في بيروت عبرت صراحة عما أوحى بأن أميركا باتت على وشك إدارة ظهرها للبنان.

فقد اعلنت دوروثي شي أن بلادها ما زالت تضغط على حزب الله، مضيفة أن جبران باسيل بعلاقته مع حزب الله يغطي سلاحه فيما الأخير يغطي فساده على حد تعبيرها، ولم نفعل بعد ما فعلته دول الخليج أي أننا لم نبتعد عن لبنان ونتوقف عن دعمه، لا هذا لم نفعله بعد.

ولا لزوم بعد للتذكير بالبهدلة الجديدة التي وجهها كوبيتش الى الدولة التي لم تفعل شيئا، بعد مئة يوم من انفجار المرفأ ولم تحاكم أحدا.

كل هذا الجنون، ومؤشرات القلق والمخاطر ترتفع في المنطقة، وقد استفاق اللبنانيون على تحليق الطيران الاسرائيلي في الأجواء و على سيناريوهات يوم الدينونة ومشاريع الحروب والضربات العسكرية المفترضة، من الجنوب اللبناني الى مضيق هرمز.

تتزامن هذه الوقائع مع تجاوز مؤشرات الإفلاس الاقتصادي والمالي والغذائي والتربوي كل الخطوط الحمر في لبنان.

لكن كل هذا بـ “كوم” والانهيار الصحي – الدوائي بـ”كوم”، فلبنان المترنح تحت ضربات الكورونا تستعد حكومته لإدخاله من دون أفق ومن برنامج واضح المعالم في نصف إقفال مبهم لخمسة عشرة يوما، أي أنه يقفل نصف مصادر العدوى ويترك نصفها الآخر مفتوحا شغالا مزدهرا.

وقد سبق الإقفال ساعات طويلة من الجنون المطبق، اجتاح خلالها اللبنانيون المحال التجارية والمولات والمصارف ومحطات الوقود، والجنون الأكبر تمثل في اجتياحهم طرقات العاصمة وضواحيها والاوتوسترادات متسببين بساعات طويلة من زحمات السير الخانقة والمستمرة حتى الساعة.
lebanon24.

مقالات ذات صلة