جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
وسط انسداد الأفق السياسي وغياب المبادرات التي من شأنها أن تحرّك المياه الراكدة وتساعد على إنهاء الشغور الرئاسي، وبعد انقضاء الأسبوع الأوّل من تموز ليس هناك من معلومات دقيقة حول عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان في النصف الثاني من هذا الشهر، وذلك في ضوء المعلومات المتداولة عن تأخير هذه العودة إلى الأوّل من أيلول بحسب مصادر متابعة لحراك الموفد الفرنسي بحجة أن لودريان مقتنع بأنّه لن يستطيع أن يفعل شيئاً بغياب التفاهم اللبناني.
المصادر أشارت في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية الى أنّ الموفد الفرنسي ما زال منشغلاً بتأمين خيوط التقاء بين القوى السياسية التي يتوجب عليها العمل لتسهيل انتخاب الرئيس، لكنّها فعليًا لم تقدم خطوة واحدة لتسهيل انتخاب الرئيس، وهذا الأمر يزعجه جداً. المصادر تخوّفت من أن تطول مدة الشغور الرئاسي حتى آخر السنة أو الى السنة الجديدة، وبذلك يصبح انتخاب الرئيس في مهبّ الريح.