لم تؤكّد مصادر متابعة أو تنفِ ما إذا كان الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان قدّم طرحاً محدّداً لحل رئاسي خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، لافتة الانتباه إلى أنّ مهمّة لودريان ما زالت في بداياتها، وما أورده في النقاش معه، اكّد أنّ لمهمته بعداً دولياً يرغب في حل سريع لأزمة لبنان، ولم يبدر عنه ما يؤشّر إلى تعديل او تبديل في مشروع الحل الذي سبق لباريس ان طرحته في الآونة الاخيرة.
الفرنسيون، وعلى ما تقول مصادر ديبلوماسية في باريس لـ”الجمهورية”، يعلّقون أملاً كبيراً على المسعى الذي يقوده لودريان، حيث يريدون له أن يؤسّس الى نهاية وشيكة للأزمة في لبنان، تقوم على حلّ متكامل رئاسي وحكومي في آن معاً.
ورداً على سؤال عمّا يحمله الموفد الفرنسي معه، وهل ثمة أسماء معيّنة لرئاسة الجمهورية، قالت المصادر: “كما يعلم الجميع، فإنّ الاسماء محدودة جداً، ولكل من تلك الاسماء مواصفات وميّزات. والموفد الرئاسي ذاهب الى لبنان لبلورة حلّ، والنقاشات التي سيجريها لودريان مع القادة اللبنانيين مفتوحة على التداول والبحث في كل الأمور”.