لبنان في قلب العلولا وضمن مهامه… و”فبركات الهمس” إحباط حقيقي
أكدت مصادر على تواصل مع القيادة السعودية لموقع “لبنان الكبير” أن كل ما تم تداوله عن تغيير في الفريق الاستشاري السعودي الذي يتابع الملف اللبناني هو عار من الصحة وان نشر هكذا معطيات “كاذبة” تعبّر بشكل واضح عن حالة الاحباط التي يعيشها مروّجو هكذا معطيات.
وأكدت المصادر لموقع “لبنان الكبير” أن “معالي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا لا يزال الجهة الاستشارية الاولى لدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بما يخص الشأن اللبناني، وأن استلامه ملف السودان ليس امراً طارئاً، بل هو مسؤول عن متابعة الملف والتواصل منذ أكثر من سنة وهو امر ليس خافياً على احد”.
واعتبرت اوساط سياسية مطلعة على الموقف السعودي في تعليق عبر موقع “لبنان الكبير” أن “الاخبار التي تمت فبركتها هي بسبب خلط الاوراق الذي نجح في القيام به العلولا خلال الشهر الماضي وأعاد بتكتيكاته الحسابات الفرنسية تجاه الملف الرئاسي لتكون المعادلة قائمة على ابقاء الاستحقاق داخل لبنان وليس في بازارات خارجية سابقة”.
وقالت الأوساط ان “العلولا يدرك تماماً الالعاب السياسية في لبنان ومنها أيضا الاعلامية ولهذا اعتمدت السفارة منذ دخول السفير وليد بخاري اليها سياسة عدم الرد أو النفي خصوصا عندما تكون الفبركات صادرة عن منابر مكشوفة المصدر”.
وختمت بالتشديد على ان” الاستحقاق الرئاسي لبناني بامتياز ولا يجوز اعادته الى المطابخ الخارجية وهذا ما حرصت عليه المملكة واظهرته بجولات السفير السعودي واستقبالاته، ولن توفر جهدا لمساعدة لبنان على تخطي ازمته لكن ليس ضمن منطق الصفقات التي تُطبخ بالخارج لتفرض على الداخل بل على اللبنانيين ان يختاروا رئيس جمهوريتهم والمملكة تحدد موقفها من رئيسي الجمهورية والحكومة بناء على اداء الدولة، فهي لا تتعامل مع اشخاص بل من دولة الى دولة”.