أشار عضو كتلة “تجدد” النائب أديب عبد المسيح إلى أن “الشيء الوحيد الذي لمسه من جلسة الانتخاب أن الفريق الآخر ما زال مستمراً في التعطيل ولن يتراجع عن هذا الأسلوب من دون ضغوط خارجية رادعة تكفل بضمان ممارسة اللعبة الديمقراطية بحرية”.
وقال في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية: “على الرغم من ذلك استطعنا كفريق معارض تأمين 14 صوتا جديدا زيادة عن الأصوات التي نالها النائب ميشال معوض. وقد بقيت 6 أصوات ليصبح العدد 65 كان يمكن تأمينها بسهولة في الدورة الثانية”، كاشفاً عن “مجموعة نواب كانت بانتظار الدورة الثانية”، وعليه دعا عبد المسيح رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى “تحديد جلسة مفتوحة في وقت ليس ببعيد كي نتمكن من لملمة الأصوات المشتتة، وأن يحصل ضغط وحوار لإنهاء الأزمة وانتخاب الرئيس في أسرع وقت”.
كما تحدث عبد المسيح عن “عمليات غدر” حصلت من قبل بعض نواب “تكتل لبنان القوي”، معتبرا أنه “على النائب جبران باسيل أن يفسر لنا ما جرى داخل تكتله”.
هذا ورأى عبد المسيح أن الحديث عن مبادرة فرنسية سعودية جديدة “يعني الذهاب الى تسوية قد تكون لصالح قائد الجيش العماد جوزف عون، لكننا لسنا بصدد التخلي عن ازعور الذي يعتبر فائزا بالنسبة لنا”.