أصدرت إدارة “مسبح الرملة البيضا” الشعبي بياناً تطرّقت فيه إلى ملابسات فيديو لحادثة “مشهد إباحي” جرى التقاطهُ ضمن المنطقة في وضح النّهار وتحديداً عند الشاطئ البحري.
وقال بيان إدارة المسبح إنّ “مكان الفاحشة يبعد 600 متر تقريباً عن موقع وادارة المسبح المجاني للعموم”، موضحاً إنّ “طول شاطئ الرملة البيضا يصل إلى 1600 متر فيما مساحته تصل إلى 144 ألف متر مربع تقريباً”.
ولفت البيان إلى أنه على “بُعد 600 متر مُسطّح، لن يستطيع أي شخصٍ تمييز ما إذا كان هناك شيءٌ ما يحصل”، كاشفاً أن مُصور الفيديو كان متواجداً داخل إحدى المقاهي الموجودة في المنطقة، وسأل: “لماذا لم يصرخ هذا المواطن على الشاب والفتاة من مكانه ولماذا لم يتصل بالشرطة.. أليس كل لبناني خفيرا أم اكتفى بالتصوير وبنشر الفيديو الذي لا يُعلم ما الهدف من نشره”.
وتابع: “كان الأجدر بذاك المواطن الإتصال بالشرطة وتسليمها الفيلم ولتأخذ القوى الأمنية إجراءاتها القانونية، ولو شاهدنا أو علمنا بتلك الواقعة، لكُنا أرسلنا أحد الموظفين إلى مكانها ولكنّا اتصلنا فوراً بالشرطة، ولا أحد يرضى بمثل هذه الأمور المنافية للأخلاق”.
وختم: “سامح الله ناشر الفيلم الذي كان من واجبه الإتصال بالشرطة أو بنا وليس نشر الفيديو وترك مرتكبي الفاحشة يتمتعون بفاحشتهم المُخلّة بالآداب من دون مُحاسبة”.
وخلال الساعات الماضية، انتشرَ مقطع فيديو لشابٍ وفتاة يمارسان “العلاقة الحميمة” على الشاطئ البحري في منطقة الرملة البيضا.
وأثار هذا الفيديو ضجّة واسعة بين الناشطين الذين طالبوا القوى الأمنية بمنع هذه الأعمال المُخلّة بالآداب العامّة.