يبدو العمل الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي خلال هذه المرحلة دقيقا وصعبا جداً،إذ ان قرارها اجراء الامتحانات الرسمية وعدم استبدالها بافادات مدرسية، على الرغم من صوابيته، قد يواجه أكثر من صعوبة واشكالية.في هذا المجال، تبدو الاشكالية الاكبر في التعليم الرسمي بشقه المهني، اذ إن غالبية المهنيات الرسمية التي تقدم مختلف الاختصاصات لم تفتح ابوابها بشكل جديّ حتى الساعة.
ووفقاً لمصدر مطلع “لم يتم تدريس ما يزيد عن 10% فقط من المنهاج للتلاميذ في الاختصاصات المتعددة بشكل وسطي، كما أن النسبة يمكن ان تختلف بين منطقة واخرى ومهنية واخرى”.
وبناء عليه، يبدو ان تلاميذ المهنيات امام استحقاق لطالما انتظروه وأرادوه، لكنه سيكون صعباً عليهم نسبة للظروف التي مروا بها ولعدم تلقيهم دروسهم بشكل نظامي حتى اليوم”.