صدر عن ادارة مستشفى أوتيل ديو – دو فرانس البيان التالي:”رداً على الخبر الذي يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ومفاده أن إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس ترفض تسليم جثة شابة، توفيت بعد صراع طويل مع مرضها إلا بعد أن يسدد مبلغ مالي. تود إدارة المستشفى أن تنفي هذا الخبر نفيا قاطعا، وهو عار من الصحة ويتعارض تماما مع رسالة ومبادىء ومهام المستشفى التي تتمثل في تأمين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين كافة ودون أي تفرقة أو تمييز”.وأكدت أن “هذا الأسلوب لم يكن يوما متبعا لديها، وهو يخالف رسالتها المعتمدة في التعامل مع مرضاها وعائلاتهم، خاصة في موضوع حساس كتسليم جثة إلى ذويها”.
وكان قد دعا المكتب الصحي المركزي في “التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان” ببيان، “وزارة الصحة العامة الى التدخل الفوري والعاجل، لدى ادارة احد المستشفيات، من اجل الافراج عن جثمان ابنة بلدة الغازية الجنوبية الشابة سالي غدار، والتكفل بدفع ما تبقى لذلك المستشفى من مستحقات”.
وذكر ان “الشابة غدار، التي اطلق عليها اهالي بلدتها “العروس المحاربة” للمرض (30 عاما) ، توفيت بعد معاناة طويلة ومريرة. وقد رفضت ادارة احد المسشفيات تسليم جثمانها بل ابقته محتجزا حتى تسديد نفقة العلاج الكبيرة”.
