لبنان

إسقاط الرئيس: الخيار الأسوأ!

يُطرح، من حينٍ الى آخر، على لسان أكثر من سياسي وكاتب و… “ثائر”، مطلب إسقاط رئيس الجمهوريّة، على شكل الدعوة الى استقالته. ولكن، بغضّ النظر عن الموقف من هذا العهد ومن تقييم نجاحه في السنوات الأربع الماضية، هل هذا المطلب واقعي ومفيد؟

ترى أوساط سياسيّة في موقع المعارضة للعهد أنّ من الخطأ استقالة رئيس الجمهوريّة قبل الاتفاق على البديل، خصوصاً في مرحلة تشهد انقساماً سياسيّاً حادّاً، واختلافاً في الرأي يبدأ من الملف الحكومي لينسحب على معظم الملفات الأخرى.
ولفتت الأوساط نفسها الى أنّ إسقاط الرئيس سيعني أحد احتمالين، إمّا الشغور الرئاسي لفترة قد تطول لسنوات، وإمّا اتفاق التحالف الرباعي الذي تقاطعت مصالحه اليوم في الملف الحكومي على اختيار الرئيس المقبل انطلاقاً من أكثريّة نيابيّة يملكها.
والنتيجة في الحالتين، وفق هذه الأوساط، ستتشابه.

mtv

مقالات ذات صلة