قضية توقيف وليام نون تتفاعل: “إذا بدا تكبر خليها تكبر”
لا تزال قضية توقيف وليام نون تتفاعل منذ أمس وسط دعوات للتجمّع دعمًا له.
ومنذ ساعات الصباح الباكر احتشد عدد كبير من المواطنينن أمام مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء وقد انضمّ إليهم عدد من النواب الذي أكّدوا رفضهم ما يحصل.
فقد اعتبرت النائب نجاة صليبا في حديث لـmtv أنّ ما حصل مع وليام نون غير مقبول وسنبقى مع الناس والطريقة التي تسير فيها الأمور في البلد غير سليمة و”إذا بدا تكبر خليها تكبر”.
ولفت النائب جهاد بقرادوني إلى أنّ “هذه الممارسة غير مقبولة”، قائلًا: “لن نترك وليام نون وأعتقد أنّه كان هناك محاولة لمقايضة ملف انفجار المرفأ بملف آخر وهذه المحاولة فشلت”.
أمّا النائب رازي الحاج، فقد رأى أنّنا نعيش في عدالة مفقودة”. ودعا الحاج في حديث لـmtv “القضاء إلى أخذ قرار بإعادة الأمور إلى نصابها وإلى المسار القضائي الحقيقي فالسلطة القضائية المسيّسة عوض تخفيف جرح أهالي ضحايا انفجار المرفأ تنكأ بجراحهم وللأسف العقلية هي نفسها”.
النائب بلال عبدالله، أشار إلى أنّه “من غير المناسب أن تستمرّ الأمور على هذا المنوال وقد تحوّلت الدولة إلى دولة بوليسيّة في ملف كانفجار المرفأ وفي التعاطي مع أهالي الضحايا”.
من جهته، رأى النائب وضاح صادق أنّ “ما حصل بالأمس مع وليام نون هو فخّ وليس مقبولاً لا بالشرع ولا بالقانون ونطلب من الناس التوجه إلى مديرية أمن الدولة للوقوف إلى جانبه”.
وأوضح النائب السابق إيلي ماروني أنّ “السلطة في لبنان باتت سلطة بوليسيّة وكل ما تريده هو تريد تيئيس الناس وعدم المطالبة بالعدالة وتوقيف وليام نون خطيئة مميتة وقد كشف الكثير”.
وأكّد النائب السابق فارس سعيد أنّ “قضية توقيف وليام نون تحوّلت إلى قضية رأي عام وقد أصبحت بكل ضمير لبناني حرّ وحالة اللاعدل تُفسد كل شيء وأتمنّى من القضاء وضع حدّ لما يحصل”.
وقال في حديث لـmtv: “هناك شريحة من اللبنانيين تحت القانون ولكن “مستوطيين حيطا” والخشونة التي استخدمها الجيش بالأمس في جبيل مرفوضة”.
موجة التضامن مع وليام نون والمستنكرة ما يحصل شملت “تويتر”.
فقد غرّد عضو تكتل “الجهورية القوية” النائب شوقي الدكاش قائلًا: “لا أخاف على وليام نون فقلبه قلب أسد، ومهما عربدوا، سيخرج رأسه مرفوعًا لأنّه صاحب حق. لكنني أسأل ذاك الموظف كيف نام بالأمس بعدما طلب النشرة إلى والدة وليم نون؟ سيدتي، تحية للبطن الذي أنجب الأبطال. وألى جو نون حيث هو. صرت وقضيتك ورفاقك الشهداء كل حروف أبجدية الحرية والكرامة والحق”.
كما غرّد الوزير السابق كميل أبو سليمان، كاتبًا: “مهزلة ووقاحة ان يتم توقيف وليام نون عوض توقيف المطلوبين بإنفجار ٤ آب. الحرية لوليام نون والعدالة لضحايا”.