هل يكون الحل بسلسلة رواتب جديدة؟
أعلنت روابط التعليم الرسمي (ثانوي، أساسي، مهني وتقني)، في اجتماع لها العودة الموقتة الى التدريس مع تأكيدها على الاعتصام يوم الاربعاء المقبل امام وزارة التربية،
وأصدرت بياناً اعتبرت فيه ان “كرامة الاستاذ هي آية مقدسة من الله محفورة في قلوب الأجيال لا تدنسها المحن والأزمات وإن العمل النقابي هو نضال مستمر بوجه السلطة الحاكمة التي على عاتقها الحفاظ على ما تبقى من دولة الرعاية الاجتماعية وحفظ كرامة المواطنين وفي الأولوية موظفو القطاع العام وعلى رأس هذه الأولوية القطاع التعليمي الرسمي”.
وطالبت بـ”إعادة انتظام المؤسسات الدستورية عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذ كرامة المواطن ليتسنى لنا المطالبة وانتزاع الحقوق التي هدرت على مذبح الفساد والمحاصصة”، معتبرة ان “أية حوافز أو عطاءات أو رويتبات او تقديمات هي عملية ترقيع في ظل عدم انتظام المؤسسات في الدولة، والحل الوحيد هو سلسلة رواتب جديدة تعيد الحياة الكريمة للاستاذ والمعلم والموظف”.
وسألت: “هل يعقل أن تصبح الضرائب الجمركية على سعر ال 15,000 وبدل النقل والتعويض العائلي وتعويض الزوجة ومنح التعليم وغيرها من التقديمات لازالت على سعر 1500 والراتب على سعر 4500 ليرة؟”.
وطالبت بـ”استمرار العمل على رفع قيمة الحوافز من خلال متابعة الاتصالات والتعويل على لقاءات وزير التربية مع سفراء الدول قبل آخر الشهر الحالي بانتظار ما سيقدمونه من مساعدات وحلول، الإسراع بالبت بموضوع التأمين الصحي للأساتذة والمعلمين لتغطية فرق الاستشفاء الذي تقدمه تعاونية موظفي الدولة، البت الفوري بقيمة بدل النقل الجديد بما يوازي تغيير سعر المحروقات وطلب موعد عاجل مع رئيس الحكومة كون الاعتمادات مؤمنة في احتياط الموازنة، تحديد سعر منصة صيرفة خاص برواتب القطاع العام منفصل عن سعر منصة التداول التجاري، ولحظ الدول المانحة دعم صناديق المدارس والمعاهد الفنية ( تعليم مهني) في جدول تقديماتها كما للمدارس والثانويات الرسمية”.
وأعلنت الروابط “العودة الموقتة إلى التدريس لمحاولة صون ما تبقى من التعليم الرسمي، والدعوة الى الاعتصام المركزي أمام وزارة التربية يوم الأربعاء المقبل عند الحادية عشرة قبل الظهر للتعبير عن رفض الإهانة التي لحقت بالأساتذة والمعلمين، وتبقي اجتماعاتها مفتوحة بالتوازي مع هيئاتها الإدارية لمتابعة تنفيذ البنود والمطالب التي ذكرت ويبنى على كل مرحلة مقتضاها”.