هل تحلّ الكارثة في مطمر الناعمة؟
انطلق العام الجديد ومعه طويت صفحة الأعياد التي اعتاد المسؤولون في لبنان ترك كل المشاكل والمصائب إلى ما بعدها. واليوم، تعود إلى الواجهة مشكلة مطمر الناعمة بعد أن انتهى عقد الشركة المشغلة من دون دفع المستحقات المطلوبة.
وعلم موقع mtv، من مصادر مطلعة على الملف، أنّ الشركة المعنية أبلغت موظّفيها ضرورة التوقّف عن العمل داخل المطمر مع بداية العام الجديد، حيث يعملون منذ سنوات على تنفيس الغازات المنبعثة من المطمر وحرقها، والتخلص من عصارة النفايات والإهتمام بالعشب المزروع على امتداد مساحة المطمر، لمنع أيّة أخطار قد تنتج عنه وتؤدّي إلى أضرار مباشرة وتهديدات لحياة السّكان وللمناطق المجاورة له، حيث أنّ إمكانية اشتعالها وحدوث انفجارات يهدّد المناطق المجاورة بصورة كبيرة، عدا عن الأخطار الناجمة عن تسرّب عصارة النفايات إلى جوف الأرض مع ما تحمله من مواد سامة ومعادن ثقيلة.
وعليه، يبقى السؤال هل من يتحرّك لحلّ هذه الأزمة الكارثية؟ وهل الإشكاليات حول انعقاد جلسات أو توقيع مراسيم جوّالة قد تنفع في الأمور الطارئة بالفعل وليس وفق مصالح البعض؟!
المصدر mtv