شهيد جديد ينضم إلى قافلة ضحايا انفجار المرفأ تاركًا ثلاثة أطفال
نفذ “تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” وقفته الشهرية، أمام بوابة الشهداء، رقم 3 – المرفأ.
وألقى المتحدث باسم التجمع ابراهيم حطيط كلمة دعا فيها أهالي الشهداء إلى “التمتع بالمزيد من الوعي وعدم الانجرار خلف بعض وسائل الاعلام المسمومة والجهات المشبوهة التي تعمل على إحداث مزيد من الشرذمة والانقسام بين أهالي الشهداء”.وأعلن حطيط “استشهاد جريحٍ جديد من جرحى انفجار مرفأ بيروت، وهو شهيد الدفاع المدني عبد الرحمن بشيناتي”، مشيراً إلى أنّ “الأخير عانى كما الكثير من جرحى الانفجار من إهمال الدولة وعدم قيامها بواجباتها تجاهه حتى أسلم الروح من جراء مضاعفات أصابته، تاركا خلفه ثلاثة أطفال أيتام”.
وأضاف حطيط: “أما في خصوص موقوفي انفجار المرفأ المعتقلين تعسفا، نكرر موقفنا الواضح، فنحن كأولياء دم نمتلك الوثائق والمراسلات التي تخلي مسؤولية الإداريين الذين راسلوا قاضي الأمور المستعجلة جاد معلوف وهيئة القضايا في وزارة العدل، حيث وتم ابلاغهم بخطورة المواد الموجودة في العنبر رقم 12. وهنا، تقع المسؤولية على كاهل المذكورين، إضافة إلى عدد من القضاة الآخرين، كما قيادة الجيش بالتفصيل الذي سبق وتطرقنا إليه مرات عدة”.
وختم: “لا يتوهمن أحد، أننا كأهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت، سنبقى مكتوفي الأيدي أمام تجميد التحقيق، كما هو الأمر الراهن في مسألة قانون مساواة الجرحى بجرحى الجيش. ترقبوا منا تحركا صاعقا نشل به حركة مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت بأي وقت من الأوقات ما لم نلمس تجاوبا قريبا، وأنتم تعرفون أننا إذا قلنا فعلنا، وأعذر من أنذر”.