اتصال بايدن لعون رافقه اتصال ليائير لبيد… ولنفس الغاية!
أكدت مصادر مطللعة لـ”الجمهورية” أن اتصال الرئيس الاميركي جو بايدن برئيس الجمهورية ميشال عون ترافَق مع اتصال آخر أجراه الرئيس الاميركي برئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد للغاية نفسها، ودلّ هذان الاتصالان الى «اهمية ما رتبته الإدارة الأميركية نتيجة هذا الاتفاق وما انجزه مسؤول أمن الطاقة العالمية عاموس هوكشتاين، والذي سيشكل دفعا كبيرا لخطط إدارته في المرحلة المقبلة خصوصا في المواجهة التي خلّفتها العقوبات على روسيا وتقليص حجم توريد الغاز الروسي في أكثر من اتجاه».
وكان عون قد التقى ميقاتي الذي اعلن انّ رئيس الجمهورية «يجري وفريق العمل قراءة نهائية لمذكّرة التفاهم وعلى ضوئها اعتقد انّ فخامة الرئيس سيتوجّه بكلمة الى اللبنانيين في هذا الصدد إيذاناً بمرحلة ستكون بإذن الله مرحلة خير». وشكر «الادارة الاميركية التي بذلت جهدا كبيرا للوصول الى هذا الاتفاق»، كذلك شكر «الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي بالذات لما قاموا به في الساعات الاخيرة، بالنسبة الى ما يتعلق بشركة «توتال» وإنجاح هذه الاتفاقية». واشار الى اجتماعه صباحاً بشركة «توتال» وقال: «اتفقنا على ان تبدأ بعملية التنقيب فور الانتهاء من مذكرة التفاهم»