لبنان

خلايا نائمة وطابور خامس.. الأمن بخطر؟

جاء في “أخبار اليوم”:

في ظل الظرف الذي يعاني منه لبنان، بدءا من الأزمة الاقتصادية وصولاً الى الضبابية السياسية أكان في الملف الحكومي المتعثر او في الملف الرئاسي غير الواضح المعالم الاتجاهات، حيث يلوح الفراغ في الافق، ترتفع نسبة القلق الامني، وتحرك المستفيدين من تدهور اضافي.



غير ان مصادر امنية، اوضحت، عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان هذه الخشية قد تكون في مكانها، لكن العمل في وزارة الداخلية قائم على قدم وساق من اجل تفادي اي تدهور، وكشفت ان الوزير بسام المولوي يتابع بشكل يومي البريد الامني، قائلة: هاجس الاخير الخلايا النائمة والطابور الخامس والمصطادين في الماء العكر، مشددا على ان التركيز يتم بشكل دائم على العمليات الاستباقية واحباط اي اخلال بالامن قبل حصوله.

وردا على سؤال حول الخشية من تحركات قد تبدأ شعبية، مطلبية، اجتماعية وتنتهي بأحداث عنفية، اوضحت المصادر ان هناك جهوزية تامة لمواكبة اي تحركات كي تبقى في اطارها المطلبي مع احترام حق التعبير، حيث الشعب يعاني الامرين نتيجة للغلاء، مشددة على ان العناصر الامنية على اهبة الاستعداد لضبط اي تحرك مشبوه، محذرة من انه في ظل التدهور الحاصل اي حادث قد نعرف متى يبدأ ولا نعرف كيف ومتى ينتهي، وبالتالي قد يأخذ الى المجهول.

وفي هذا السياق، سئلت المصادر عن مدى استعداد العناصر للقيام بواجبهم، خصوصا وانهم يعانون ما يعانيه الشعب نتيجة للازمة الاقتصادي، اوضحت المصادر ان الواجب الوطني يتقدم عند جميع الاجهزة الامنية من اعلى الرتب الى ادناها، معتبرا ان حصول الفرار من الخدمة هو في حدودها الدنيا ولا يفوق ما يحصل على هذا المستوى في اي ظروف طبيعية، قائلة: هؤلاء يحمون عائلاتهم ووطنهم، قبل ان يقيموا الوضع المادي، آملة ان تستفيد قوى الامن من المساعدات والزيادات التي اقرتها الموازنة دون حصول اية عرقلة، مع العلم ان وزارة الداخلية والقيادة الامنية، تسعى بشكل دائم لتوفير المساعدات وتعزيز صمود العناصر.

مقالات ذات صلة