نصّار: حملة “أهلا بهالطلة” أدخلت 6.6 مليار دولار
كشف وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، عن أنّ “حملة اهلا بهالطلة ادخلت 6.6 مليار دولار من بينها 2 مليار دولار ثمن موارد تم استيرادها، وهناك 75% من الزوار من اللبنانيين و25% من العرب والأجانب، رغم معرفة الأخوة العرب ان لبنان هو بدون كهرباء او ماء، لكنهم يزورون لبنان بسبب الخدمات الرخيصة”، معتبرا أن “المطلوب ان نبني استراتيجية للمستقبل انطلاقا من السلبيات والايجابيات”.
وشدد في زيارة له إلى مدينة بعلبك، على “دور مدينة بعلبك ومكانتها السياحية والدينية”، مشيرا الى ان “بعلبك ينقصها بعض المقومات السياحية وهذه مسألة حيوية جدا، ولأن هناك صعوبة بأن يمضي السائح يومه الكامل في المدينة”.
وطالب بتشكيل لجنة من البلدية والاتحاد للعمل بالتعاون مع التنظيم المدني من أجل “فك شيفرة عوامل الاستثمار السياحي في المدينة”، ورأى أن “أهمية السياحة اليوم تكمن في بيوت الضيافة بدل الفنادق خمس نجوم، وفي لبنان اليوم 140 بيت ضيافة وأسسنا نقابة لبيوت الضيافة واطلقنا عمليات الاستثمار، ووجود النقابة مهم جدا لمساعدة وتطوير القطاع”.
وتعهد نصار بـ”إصدار ترخيص استثنائي لمنزل نقابي يكون منطلق للترويج والتسويق السياحي وهذا يشكل قيمة مضافة”، موضحًا أنه “عندما اعلنا حملة اهلا بهالطلة على طريق المطار وطالبت باستبدال الصور بالشعارات السياسية تلقيت تجاوبًا من الجميع، والدعم الذي تلقيناه من مصلحة وطنية كان مميزاً، وهناك من تحدث عن بطولة وزير السياحة وآخر تحدث عن الخنوع، إنما العبرة هو اننا نعيش بوطن واحد متفاهمين باحترام بين كل فئات المجتمع، ولا يستطيع أحدنا ان يلغي الاخر”.
وأكّد أنّ “وزارة السياحة لم تفرق يوما بين المناطق، بالامس أبلغت ان القلعة “مفولة” بالجانب، فالسياحة ترتبط بالاستقرار الأمني، وبعلبك تحتاج للتضامن بين وزارة السياحة والبلدية والاتحاد، والمطلوب تشكيل فريق عمل للتواصل والنهوض”، مشددًا على أنّ “اللامركزية السياحية الموسعة”، موضحًا أنه “أخذنا قرارا بوزارة السياحة يقضي بتطبيق اللامركزية السياحية يربط المناطق بعضها ببعض ليعرف السائح في دير الأحمر او في البقاع الغربي ما يجري في بعلبك من نشاطات”.
وأعلن نصار، أن “الزيارة تهدف لافتتاح مركز سياحي بعد ظهر اليوم في مبنى اتحاد بلديات بعلبك من أجل أن نضع بعلبك على الخريطة السياحية، والعمل من أجل تثبيت الموظفين كي يكونوا منتجين وهذا يؤسس لحركة سياحية ووزارة السياحة تضع نفسها بتصرف البلديات والاتحادات”