جنبلاط يسخر وآخرون متفائلون… فما مصير التأليف؟
عراقيل عدّة تحول دون حسم تأليف الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري، على وقع المواقف المتتالية من مختلف القوى السياسيّة.
آخر هذه المواقف، كان ما أعلنه رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيّة الذي غرّد، عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “كلّ ما يُنسب الى تيار المردة في الصحف ووسائل الاعلام حول مطالبته بحقائب وزارية هو كلام لا أساس له من الصحة فنحن لم نطلب وحين يتمّ التواصل معنا نبني على الشيء مقتضاه”.
كما كان رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط قد غرّد ساخراً: “وزارة الأخصائيين تزداد وضوحاً في كل يوم”.
وفي المقلب نفسه أتت تغريدة عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فيصل الصائغ الذي رأى أنّ “المتحاصصين يعتبرون أنّ حكومة “المهمّة” المزمع تشكيلها قد تعيش لتدير الانتخابات النيابية المقبلة! فكيف يمكن أن يستوي وضع هكذا حكومة مع سعي تيار العهد للحصول وحده على الثلث المعطّل ووزارات العدل والداخلية والدفاع ليواجه بها خصومه؟ مع هذه الذهنية السياسية الكيدية، نصبح أمام حكومة “المهمة” المستحيلة”.
ومن جهته، أكّد عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب نقولا نحاس أنّ “الحكومة ستتشكّل رغم التعقيدات القائمة في عمليّة التأليف”، مُشيراً إلى أنّ “الإيجابيّة الوحيدة تكمن في الإتفاق على 18 وزيراً بدل الـ30”.
فهل نكون أمام حكومة في الساعات والأيّام المقبلة؟ أم “يطير” العام 2020 من دونها؟