بري و”التيار”.. التوتر الى ذروته في آخر أيام العهد؟
جاء في “أخبار اليوم”:
لم تكن يوما العلاقة بين التيار الوطني الحر وحركة امل على ما يرام، بل لطالما وصفت بالمتوترة وغياب الكمياء بين الرئيس نبيه بري من جهة، والرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل من جهة اخرى.
ويبدو ان في الايام الاخيرة من العهد بات التعايش مستحيلا، اذ يحاذر بري تكرار معضلة العام 2016 ووصول رئيس التيار او من يرشحه إلى الرئاسة!
ولكن عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، نفى، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان يكون الرئيس بري في مواجهة مع التيار، معتبرا ان كل ما يقال في هذا الموضوع ليس الا محاولة لرمي الاتهامات، مشددا على ان رئيس المجلس يقوم بدوره ويمارس قناعاته في مقاربة كل المواضيع المطروحة، سواء في موضوع الحكومة حيث كان رأيه صريحا وواضحا من رفض اضافة ستة وزراء على الحكومة الحالية، خشية من فتح باب التعطيل في حال دخلنا في مرحلة من الفراغ، او في موضوع الاستحقاق الرئاسي حيث وضع مواصفات الرئيس العتيد، سيكون له رأيه الواضح المقتنع به في وقت لاحق.
وردا على سؤال، اعتبر هاشم انه اذا تقاطعت مواقف بري مع بعض القوى السياسية فان الامر طبيعي، مع العلم انه سيكون له اتصالات ومشاورات انطلاقا من دوره السياسي والنيابي، واكد ان رئيس المجلس لا يستبعد هذا او ذاك ولا يتحالف مع هذا او ذاك، هو يقول رأيه بكل وضوح دون اي مواربة، ولا يسعى الى استهداف اي فريق انما تقاطع الاراء لا يعني اقامة تحالف بوجه احد.
وفي سياق متصل اشار هاشم الى ان التيار الوطني الحر يعمل وفق اجندته ورؤيته السياسية ولا يستطيع احد ان يحد من حراك اي فريق سياسي، فلكل طرف رأيه والحق في التعبير عن مواقفه بالطريقة التي يراها مناسبة.