كم بلغت نسبة خرق إضراب الموظفين؟
لمْ تصل إلى 10% نسبة الخرق للإضراب في الإدارات الرسميّة والذي بدأه الموظفون منذ أكثر من 6 أسابيع، في وقت عوّلت السلطة الرسمية على عودة كافّة الموظفين بعد تقديمات وصلت إلى راتب إضافي وراتب إنتاجي زائد 95 ألف ليرة يوميا للمواصلات، ولكن رابطة الموظفين في الإدارات الرسميّة رفضت ذلك خصوصاً أنّه لمدة شهريْن فقط فيما مطالبها لا تتدنى عن مستوى إحتساب الراتب على سعر 8 آلاف ليرة بعد.
ويعتبر عضو الرابطة إبراهيم نحّال أنّ “نسبة الخرق التي لم تصل إلى 10% لا يُمكن التعويل عليها للقول أنّ الموظفين عادوا إلى العمل”، ويقول لـ “ليبانون ديبايت”: نحن مستمرّون في إضرابنا ومطالبنا واضحة وهي ليست مطالب بقدر ما هي حقوق للعيش بكرامة والإستمرار بالصمود”.
ويؤكّد أنّ “التهديد الذي أطلقته الحكومة بوجه الموظفين المُضربين هو تهديد فارغ لأن الدستور والقوانين الدولية تحميهم”، متوجّهاً للموظفين بالقول: “الدولة معا مصاري وما بدا تعطيكم”.
وعن ما أعلنه وزير الشؤون الإجتماعية حول إحتساب الرواتب على الـ 8 آلاف؟ يرد: “ليعطوها ولكل حادث حديث عندها وهم لا يعطون أيّ شيئ إلّا تحت الضغط”.
وعن الرواتب يؤكّد أنّ “موظفي الصرفيات في وزارة المالية مَشكورين ذهبوا إلى عملهم باللحم الحيّ لإعداد الرواتب، ولكننا نتمنّى أنّه بعد إعداد الرواتب أنْ يعودوا إلى الإضراب”،
ويَجزم أنّ “الرواتب ستكون جاهزة للقبض خلال 3 أو 4 أيام”.
المصدر: ليبانون ديبايت