دعا رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط بعض الأطراف إلى التوقف عن تحميل لبنان ما لا يحتمل فوق الأزمات المتراكمة التي أنهكت اللبنانيين دون استثناء، مشددا على أن حماية ثروات لبنان لا تكون بتعريضه لمزيد من الأخطار، بل بعملٍ وطني مشترك يقارب كل الاستحقاقات والملفات بجدّية وحزم وحسم حمايةً لفرصة الإنقاذ الأخيرة المتاحة والمتمثلة بالإصلاحات والتفاوض مع صندوق النقد الدولي وبالإجراءات التي تؤمن للمواطنين مساراً مختلفاً عن المسار الانحداري القائم.
وشدّد النائب جنبلاط على ضرورة الاسراع في إنجاز تشكيل الحكومة ولاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية لإطلاق عجلة الإصلاح والانقاذ المطلوبين، مؤكداً أهميّة إيلاء البرامج الاجتماعية الاهتمام الكافي، سواء المشاريع التي أُطلقت أو تلك التي تنتظر التمويل مثل البطاقة التمويلية. وهذه البرامج كفيلة وحدها برفع جزء من المعاناة عن كاهل المواطنين المكشوفين على أوضاع أكثر سوءا، داعيا المجلس النيابي في هذا المجال الى “إقرار القوانين التي تساهم في هذه العجلة وفي مقدمتها مشروع الموازنة العامة”.
وأمام وفد من اتحادات بلديات ورؤساء بلديات في الشوف التقاه ضمن استقبالات السبت في قصر المختارة، طالب جنبلاط “باعطاء البلديات حقوقها المشروعة ومستحقاتها المالية من الصندوق البلدي المستقل وعدم الانتظار اكثر، رأفة بالناس وبالمؤسسات في ظل الظروف القاسية التي تمر على البلد”.
وكان طلب كلا من رئيسي اتحادات اقليم الخروب الجنوبي جورج مخول والسويجاني يحيى ابو كروم في كلمتيهما باسم الاتحادات والبلديات من النائب جنبلاط التدخل لدى وزارة المالية من اجل دفع المستحقات عن السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك المشاريع التنموية للبلديات المتوسطة والصغيرة والمساعدات الاجتماعية للموظفين، من اجل الحفاظ على المسار العام للبلديات والدور الفاعل التي تقوم به في سد ثغرات الوزارات وغيابها عن المهام المنوطة بها. وقد كلّف جنبلاط عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله الذي شارك في اللقاء متابعة الملف لدى وزارة المالية والمعنيين لتحصيل حقوق البلديات.
كما شارك نواب اللقاء: اكرم شهيب، هادي ابو الحسن، وائل ابو فاعور وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر في اللقاءات مع باقي الوفود، ومنها وفد من المشايخ والفاعليات من عائلتي ابو لطيف وابو العز في بلدة عيحا (قضاء راشيا) الذي عرض للنائب جنبلاط قضايا تهم العائلتين وطلب تدخله بشأنها. ووفد من عائلات الاحمدية والصايغ والدمشقي في بلدة شارون للمساعدة في مطالبهم الصحية والاجتماعية. ووفود عائلية مماثلة من قرى حصروت وداريا وعانوت في اقليم الخروب، الى وفد من جمعيتي “ربوعنا الاجتماعية الخيرية” للحاجات الخاصة في عاليه و”الانماء الاقتصادي في الجبل”، لعرض الدور الذي تقوم به جمعية ربوعنا وتوفير الدعم لاستمرارية تقديماتها.
كما التقى النائب جنبلاط كذلك وفدا من كلية التكنولوجيا في الجامعة اللبنانية ضم: عميد الكلية د. محمد الحجّار، مدير فرع عبيه اسامة غبار، مدير فرع صيدا د. محمود عباس وممثلة الاساتذة د. سارة ابو شقرا، وطلب الوفد من النائب جنبلاط التدخل لدى وزارة التربية للمساعدة في حل القضايا العالقة، وقد كلّف جنبلاط النائب شهيب ود. وليد صافي متابعتهما للمطالب.
ووفداً من بلدة بيقون الشوف مع جمعية “قلبي بيقون” برئاسة بنوا عيد لعرض المطالب الانمائية والحياتية والخدماتية العامة للبلدة. ومن عائلة زين الدين في بلدة بطمة.
كذلك التقى وفوداً شبابية عدة بينها لجنة “مهرجانات اقليم الخروب” برئاسة نضال شعبان لاطلاعه على الانشطة الصيفية ودعوته افتتاح المهرجانات الصيفية المقبلة 12 آب المقبل في بلدة شحيم، ووفدا من نادي التعاضد الرياضي في مزرعة الشوف أهدى للنائب جنبلاط بطولته الدورة الرياضية التي اقامتها منظمة الشباب التقدمي فرع السمقانية لكرة القدم، واطلاعه على روزنامة النشاطات الصيفية، وطلب رعايته مهرجان النادي الرياضي لأندية الشوف واقليم الخروب الشهر المقبل. ومن معتمدية العرقوب في الحزب التقدمي الاشتراكي لطلب رعايته ومشاركته في النشاط البيئي-الرياضي ومسار المشي في محمية ارز الشوف. وتلقى جنبلاط سلسلة من المراجعات من وفود اهلية واجتماعية وشبابية عدة.