قد تعوّض التحقيقات المتوقفة في بيروت… دعوى لضحايا انفجار المرفأ في تكساس!
رفع عدد من ضحايا انفجار مرفأ بيروت، دعوى في تكساس الأميركية، بدعم من مؤسسة “Accountability Now”، ضد مجموعة الخدمات الجيوفيزيائية النرويجية TGS (OTCMKTS: TGSGY، TGS.OL).
جاء ذلك في بيان صدر عن منظمة “Accountability Now” نشرته على حاسبها عبر “تويتر”.
وجمعية Accountability Now هي مؤسسة أسسها لبنانيون في سويسرا عام 2020، تتمثل مهمتها في دعم المجتمع المدني اللبناني وتهدف لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب في لبنان.
وأشار البيان الى أن “الدعوى رفعت في 11 تموز 2022 من قبل مكتب المحاماة Ford O’Brien Landy LLP بصفتها المستشار الرئيسي في هذه القضية”.
وقال البيان: “تمتلك TGS شركة Spectrum Geo (UK) (Spectrum) للخدمات الجيوفيزيائية التي اندمجت في عام 2019”.
وشركة TGS ASA، هي شركة مساهمة مقرها في النرويج تم تأسيسها عام 1989 إثر عملية دمج حصلت بين شركتي Tomlison Geophysical Services Inc، ويقع مقرها في هيوستن في الولايات المتحدة وشركة Norwegian Petrolium Exploration Consultants International ASA ومقرها في أوسلو.
واستكمل البيان، “في اطار تنفيذ عقدها لعام 2012 استأجرت شركة “Spectrum” السفينة المهجورة التي ترفع علم مولدوفا Rhosus لتأتي إلى بيروت وهي تحمل على متنها 2750 طناً من نترات الأمونيوم العسكرية”.
وأضاف، “منذ ما يقرب من عامين، كان المدّعون يراقبون بلا حول ولا قوة نفس البيئة السياسية الفاسدة التي وقع فيها انفجار مرفأ بيروت وهي تستمر في تأخير تحقيق العدالة للضحايا”.
وأكد البيان أنهم “سيسعون الى تعويض الأضرار عن الخسائر في الأرواح والمملتكات الناتجة عن الانفجار”.
ورأت المؤسسة في بيانها أن “هذه القضية ستساعد أيضًا في الكشف عن الشبكة الأوسع للفساد وسلسلة المسؤوليات التي أدت إلى الانفجار”.
وختم البيان بالقول: “المؤسسة مصممة على الاستمرار في مساعدة المجتمع المدني اللبناني سعياً لإنهاء الإفلات من العقاب في لبنان”.
وفي تغريدة ثانية لـ “Accountability Now” كشفت أن “الدعوى التي رفعت بقيمة 250 مليون دولار في تكساس ضد TGS ASA”.
ومن بين المدعين الموظفة في الأمم المتحدة سارة كوبلند التي فقدت طفلها في الانفجار، وهو يحمل الجنسية الأميركية.
وقالت كوبلند في تغريدة على حسابها عبر تويتر”: “في خطوة إلى الأمام بهدف السعي لتحقيق العدالة في انفجار بيروت، تم رفع دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد الشركة التي استأجرت السفينة التي جلبت أمونيوم نيترات الى بيروت”.
وأضافت، “كان إسحاق مواطنًا أمريكيًا ، لذلك انضممنا إلى هذه الدعوى نيابة عنه، ولكن أيضًا نيابة عن جميع الضحايا”.