جاء في “اللواء”:
قالت مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء» إن الملف الحكومي في حال من المراوحة بعدما غيبت الاتصالات المباشرة حوله وليس معروفا متى تخرق حال الجمود بشأنه وهذا يعني أن تتحرك المساعي مجددا أو أن يحصل اتصال مباشر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.
وأوضحت هذه المصادر أن ما من تبادل جديد للأفكار أو المقترحات بشأن تأليف الحكومة.
وأشارت المصادر إلى أن ملف الرئاسة الأولى أضحى محور التحركات السياسية وهو مرشح لأن يتفاعل سواء في المواقف أو غير ذلك، مشيرة إلى أن دخول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على الخط هو لوضع الأمور في نصابها لجهة التأكيد على اهمية قيام الاستحقاق.
ولفتت إلى أنه في مقابل المواقف الداعية إلى التحضير للانتخابات الرئاسية سريعاً وقبل انتهاء العهد الحالي، قد تصدر مواقف لاسيما من فريق التيار الوطني الحر لتؤكد المهلة الدستورية وبقاء الرئيس عون في منصبه حتى آخر يوم من ولايته.