أزمة الرغيف هي “زعبرة”!
تسلّم وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، كتاباً من البنك الدولي يُعلمه بأنّ بعثة رفيعة المستوى من البنك ستزور بيروت في الفترة ما بين 18 تموز و26 تموز، تهدف إلى توفير الدعم الفنّي لتفعيل مشروع الاستجابة الطارئة لإمدادات القمح على وجه التحديد.
في هذا الإطار، لفت مدير عام الحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد جريس برباري، في حديثٍ لـ”الأنباء الإلكترونية”، إلى أن “البعثة ستأتي لمتابعة ملف القمح، وقد تضع اللمسات الأخيرة على الإتفاقية مع لبنان بشأن قرض لاستيراد القمح، علماً أن هذه الملف بات لدى مجلس النواب، الذي من المفترض أن يقر قانوناً يسمح للبنان بعقد الاتفاقية مع البنك الدولي”.
وعن الأزمة الحالية، أشار برباري إلى أن “لا أزمة نقص، بل ثمّة “زعبرة”، “فالقمح موجود والطحين أيضاً بكميات تكفي لـ18 يوماً تقريباً، كما أن كميات إضافية قادمة الأسبوع المقبل، وبالتالي لا أزمة رغيف، لكن بعض أصحاب المطاحن والأفران “عم يزعبروا”، والبعض الآخر لديه كميات قليلة، لكن هذا لا يعني أن المادة مقطوعة”.