مكافأة بـ10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أحد أبرز ممولي حزب الله
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن محمد جعفر قصير، متهمة إياه بأنه “أحد أبرز ممولي حزب الله”.
وقال برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عبر “تويتر”: “يعتبر محمد جعفر قصير من أحد أكبر الداعمين لتنظيم حزب الله فهو يعمل على تزويد التنظيم الإرهابي بالأسلحة والأموال. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار إذا كان لديك معلومات عن أنشطته”.
من هو محمد جعفر قصير؟
قال “برنامج مكافآت من أجل العدالة” إن محمد جعفر قصير، هو لبناني من مواليد 12 شباط 1967، وأنه “معروف أيضاً باسم الشيخ صلاح وحسين غولي، هو ممول رئيسي لحزب الله، يوفر التمويل لعمليات حزب الله من خلال عدد من أنشطة التهريب والمشتريات غير المشروعة، وغيرها من المشاريع الإجرامية”.
وزعم “البرنامج” أن قصير “يعتبر مصدراً هاماً للإنفاق المالي من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني الذي يتم استخدامه لتمويل أنشطة حزب الله. ويساعد في الإشراف على العديد من الشركات الوهمية المستخدمة لإخفاء دور فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في بيع النفط والمستخلصات الأخرى، ويعتبر مصدرا للدخل هاما لحزب الله، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني والنظام الوحشي للرئيس السوري بشار الأسد، والجهات الفاعلة الأخرى غير المشروعة”.
وفي المعلومات التي نشرها “البرنامج الأميركي” على صفحته الرسمية أن قصير “يقود الوحدة 108 لحزب الله، والتي تقوم بتسهيل نقل الأسلحة والتكنولوجيا وأنواع الدعم الأخرى من سوريا إلى لبنان بالتنسيق الوثيق مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني”.
أضاف: “في 15 أيار 2018، صنفت وزارة الخزانة الأميركية قصير بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة. مما يعني تجميد كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة، ويحظر عموما على الأمريكان الدخول في أي تعاملات معه. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر مرتكباً لجريمة كل من يقدم عن قصد دعما ماديا أو أي موارد إلى حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية”.