لبنان

البعريني من قشلق: نأمل خيراً بأن الوعي سيد الموقف

زار عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب وليد البعريني، بلدة قشلق، للتعزية بالشاب لؤي صقر الذي قضى في إشكال في 27 الشهر الماضي، وتسليم شهادته في الثانوية العامة إلى والده محمد سعيد صقر، في حضور رئيس بلدية قشلق ربيع صقر، مسؤول مصلحة الرياضة في تيار “المستقبل” عكار حسين مرعي وعضو القطاع المركزي لقطاع الشباب المهندس عبدالله صقر، وعدد من فاعليات البلدة وأهاليها.

وبعد التعزية وتبادل الأحاديث عن الحادثة والمواقف منها، قال البعريني لأهالي الضحية: “الذكرى قاسية وموجعة، لكنه قضاء الله وقدره ولا أحد يستطيع الهروب منه، وبعد متابعتنا الحثيثة مع جميع زواركم المعزين، والاستماع إلى كلامكم، نتأمل خيرا بأن الوعي والقرار الحكيم هما سيدا الموقف، وردة الفعل الأولية تتجه نحو الحكمة والتعاطي مع الموضوع ببعد أخلاقي ضمن بلدة واحدة وعائلة كبيرة واحدة، وهذا لا يفاجئنا، مع معرفتنا بطبع أهالي قشلق الطيب”.

وختم: “من جديد يثبت أهالي عكار عامة وقشلق خاصة، حكمة وصبر وتضحية الناس الطيبة، فبارك الله بكم، وبجميع من يسعى إلى الخير، ورحم الله فقيدكم وفقيدنا، وألهمكم المزيد من الصبر والحكمة كما اعتدنا منكم، ونحن إن شاء الله دوما إلى جانبكم”.

ثم تحدث إمام وخطيب مسجد الحوشب الشيخ سمير العلمان، فشكر البعريني “رجل الصلح والإصلاح، على وقوفه مع العائلة في هذه المحنة، سائلا الله تعالى أن يلهم ذوي الشهيد الصبر والحكمة”.

وألقى عم الشاب الضحية، محمود صقر، كلمة باسم العائلة شكر فيها أيضا البعريني على كلامه وزيارته وموقفه.

وفي الختام، سلم البعريني شهادة الثانوية العامة إلى والد الفقيد “لحفظها كذكرى ودليل على أنه كان ابن علم”.

إلى ذلك أجرى البعريني اتصالات مع المعنيين لمتابعة هذا الملف.

يشار إلى أن إشكالا فرديا وقع يوم الاثنين الماضي، بين أفراد عائلة صقر في بلدة قشلق الحدودية، تطور في اليوم التالي، أي الثلاثاء، إلى تضارب بالعصي والسكاكين، ثم إطلاق نار، مما أدى إلى مقتل الشاب لؤي صقر، وإصابة شخصين آخرين.

واثر ذلك، ساد توتر في البلدة، وأحرق أفراد من عائلة الشاب القتيل 3 منازل في البلدة تعود لمتهمين بمقتله.

mtv

مقالات ذات صلة