النساء و”البوتوكس” والأزمة: الحقنة قبل اللقمة أحياناً!
خاص موقع mtv
على الرغم من الأزمات المعيشية والمالية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، لا يزال المظهر الخارجي أساساً لدى اللبنانيين واللبنانيات.
عُرف لبنان على مرّ السنوات بأنه مستشفى الشرق من خلال الأطباء والاختصاصيين المميّزين في كافة المجالات، إذ تلجأ النساء خصوصاً من كافة الدول إلى الأطباء اللبنانيين التجميليين للعمل على تحسين مظهرهنّ الخارجي.
ففي ظل هذه الأزمة الاقتصادية، هل ما زال بإمكان النساء اللبنانيات الاعتناء بمظهرهنّ الخارجي كما كنّ عليه سابقاً؟
يقول طبيب التجميل جو خليفة إن نسبة النساء اللواتي يقُمن يحقن الـ”Botox” والـ”fillers” انخفضت بنسبة قليلة جدّاً، أي بنسبة 10 في المئة فقط، فاللواتي كن يقصدن الطبيب بتن الآن يلجأن إلى صالونات التجميل كونها تكبّدهن تكلفة أقلّ على الرغم من أن ذلك قد يكون مجازفة من قبلهّن.
وتتعدّد نوعيّات الـFillers، منها الكورية والفرنسية والألمانية وتتراوح الأسعار ما بين الـ250 والـ300 دولار، ولكن الأسعار تختلف وفق نوعية المُنتَج.
ويعني ذلك أنه في عملية حسابية بسيطة تكلّف حقنة الـ Filler حوالى ٨ ملايين ليرة على سعر صرف 27 ألف ليرة لبنانية وحقنة الـ Botox أكثر من ٩ ملايين ليرة لبنانية على سعر صرف 27 ألف ليرة.
على المقلب الآخر، تلجأ بعض النساء إلى الصيادلة أو أطباء الأسنان للقيام بحقن الـFillers والـBotox كون الكلفة أقلّ، فمثلاً في حال كانت كلفة حقنة الـBotox لدى الطبيب المتخصص 200 دولار، قد يطلب الصيدلي 120 دولاراً.