هل حسمت “قوى التغيير” قرارها بشأن تسمية رئيس الحكومة؟
أكد النائب ملحم خلف أن “المرحلة التي يمر بها لبنان تفرض الالتفات الى اوجاع المواطنين، بدلاً من التفكير في الاعداد والمناصب فقط”، معتبراً أن “الهدف الأول والأساسي هو عملية انقاذ الوطن”.
وشدد في حديث إلى “صوت كل لبنان”، على ان “القرار فيما يتعلق بالاستشارات لاختيار رئيس الحكومة لم تتخذه الكتلة حتى الساعة”، مشيراً الى اجتماعات تعقد في هذا السياق للوصول الى الخيار الذي يرضي التنوع داخل الكتلة.
وعن جلسة المجلس النيابي الأولى لانتخاب رئيس المجلس ونائب الرئيس، شدد خلف على أن “خيار نواب التغيير كان نحو النهج الجديد الذي يمثل خياراً ثالثاً”.
ورداً على من لفت الى خيبة أمل من النتيجة محملاً قوى التغيير المسؤولية، أشار خلف الى ان الرسالة واضحة، وأنّ التغييريين حرصوا على الديمقراطية التي لم يعتد عليها المجلس في السابق، واعتبر خلف ان الارباك الذي حصل خلال الجلسة خير دليل على تأثيرهم.
وراى خلف أن “مسألة سلاح حزب الله تتطلب حواراً صادقاً لاستعادة هيبة الدولة وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني فقط”، وقال ان “الجيش هو المسؤول الوحيد عن حماية الاراضي اللبنانية كافة”.
وعن المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، قال خلف ان “قوى التغيير تولي اهمية كبيرة لمسألة ترسيم الحدود”، مشدداً على “وجوب حماية الخط 29 وعدم التفريط به تحت اي ذريعة”، لافتاً الى ان “المطلوب من الجميع ومن حكومة تصريف الاعمال خصوصاً التأهب والقيام بما يلزم لحماية حقوق لبنان”.