هدف نظيف في مرمى الأكثرية المشتّتة… سجّله “حكماء الثورة”!
جاء في “أخبار اليوم”:
المشهد اليوم في مجلس النواب اشبه بمسرحية هزلية ابطالها “جماعة” المجتمع المدني الذين كلفوا دخولهم المجلس باستخفاف منقطع النظير سواء في التحالفات او في سياق المعركة ليتلهوا بشعارات اثارة الرأي العام والتصويت ضد الاكثرية المعارضة، ليفوز بالتالي فريق حزب الله- امل وباسيل مجتمعاً بمكتب المجلس ورئاسته ونيابتها. وهكذا انتهت الجولة الاولى بهدف نظيف في مرمى الاكثرية المشتتة، سجّله “حكماء الثورة” بأنفسهم واعلنوا سلفاً ثلاثة امور:
اولها، نحن لسنا جزءاً من تجمع النائبين نعمة افرام وميشال معوض والكتائب عبر رفضهم تبني ترشيح النائب الياس حنكش لامانة سر المجلس.
وثانيها، نحن لا نتقاطع مع تحالف القوات والاشتراكي مجتمعين او منفردين، عبر رفضهم التصويت للنائب زياد حواط او عبر ترشيحهم النائب فراس حمدان ضد النائب هادي ابو الحسن.
وثالثها، قال هؤلاء فليربح حزب الله المجلس ويمسك به من جديد وليكن ما يكون، لان همنا “التفنيص” على الناس ولا ضرورة لترجمة الانتخابات انتصاراتٍ في السياسة.
انه زمن هزلي لمن يدعون الثورة ولا علاقة لهم بثقافة الثورة او منطقها؛ هزلي ولكن… مبكي!