لبنان

نصرالله يتحدّث عن “الكذّابين”… “لا إفتري عليك ولا تفتري عليِّ”

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الأربعاء تعليقاً على نتائج الانتخابات النيابية: “هناك مراجعة والجميع يقوم بمراجعة، ومن هذه التجربة هناك الكثير مما قيل يظهر الصدق والكذب، وانكشاف الاكاذيب”.
وأضاف نصرالله في كلمة له: “لتعرفون كم هم كاذبين، أنت لديك رأي وأنا لدي رأي، ولكن لا افتري عليك ولا تفتري علي، من الاكاذيب ما قيل عن تعطيل الانتخابات، من قبل أن تبدأ تعرفون من، يريدون تعطيل وتأجيل الانتخابات، التهمة كانت لكل فريقنا السياسي وبنسبة أعلى للتيار وبنسبة أقل لحزب الله، هذا الفريق لو كان لا يريد انتخابات لما حصلت والجميع يعرف ببساطة”.
وشدد على أن “فكرة الميغاسنتر يجب أن تعالج، رأينا طوابير الناس على الطرقات، بكل دول العالم يمكن القيام بمراكز ميغاسنتر وتنتخب الناس وتخفف كلفة”.
واستكمل نصرالله، “الكذبة الثانية المستمرة من سنوات، الانتخابات في ظل السلاح، كيف تحصل انتخابات بظل السلاح والسلاح يفرض على الناس خياراتها، هذه الكذبة سقطت عام 2005، وانتم القوى السياسية الذين تقومون بذلك اخذتم اغلبية عام 2005 بظل هذا السلاح وعام 2009 أيضاً، وعام 2018 فريقنا أخذ أغلبية ولكنكم أخذتم كتل وازنة وكبيرة، الان عام 2022 سمعنا سلاح ومقاومة، الان مبسوطين بنتيجة الانتخابات وتهللون على القنوات العربية والصحف، طبعاً الأرقام غير صحيحة ولكنكم تحتفلون”، سائلاً، “أما آن لهذه الكذبة أن تنتهي ولهذا الكذاب أن يخجل؟”.
واستطرد، “كذبة الاحتلال الايراني والتدخل الايراني، رأينا في هذه الانتخابات الأميركيين وشينكر والسفيرة الأميركية تجول على مراكز الاقتراع والسفارة الأميركية تدفع عشرات الاف الدولارات والسفير السعودي ما شاء الله كان نشيط جداً ويسحب مرشحين ولوائح من منطقة الى اخرى والشنط التي أتت ويصرح ويتكلم ويقيّم النتائج، هل رأيتم السفير الايراني أو احد من ايران أو أحد ايراني؟ ما هذا الاحتلال الايراني وانتم حققتم نتائج عظيمة وهزمتم الممانعة؟ هل يحتل النتائج ولا القضاة ولا الأجهزة الأمنية؟”.
واستفاض نصرالله قائلاً، “ايضاً بموضوع الانتخابات، أتوجه للخارج، هناك مغالطة، هو الخلط بين الحجم الشعبي وبين عدد النواب، ان هذا أخذ 15 نائب وهذا 12، يعني من أخذ 15 نائب حجمه الشعبي اكبر،هذا غير صحيح، ايضاً الخلط بين الارادة الشعبية والنتائج، ببساطة لأن نظامنا الانتخابات ونظامنا السياسي طائفي، وكل أحد لديه حصته، الأسوء من ذلك غير الموضوع الطاءفي أنه وقت تقسم الدوائر لا تقسم على معيار علمي، أن لبنان دائرة انتخابية واحدة أو المحافظات دائرة، القانون هذا نعتبره اكثر انصافاً للقوانين السابقة، ولكن هناك الكثير من الأمور تحتاج للمعالجة”.
وأضاف, “إذا ذهبنا الى الشمال محافظ عكار، دائرة واحدة، محافظة الشمال، طرابلس المنية الضنية دائرة واحدة، ولكن في منطقة أخرى أربع مناطق دائرة واحدة، هكذا يتقصص ويتلزق على أساس طائفي وزعامات، هذاالنظام، طالما لدينا هذا النظام الانتخابي يعني عدد النواب ليس هو الذي يعبر عن الخيارات الشعبية ولا الأحجام الشعبية. يمكن لأي أحد أن يقول لدي الكتلة الأكبر لكن هل يقول أحد هذه الخيارات الأكثر شعبية يجب أن يذهب الى عدد الأصوات”.
وتابع, “بحالة واحد فقط يمكن للنواب تمثيل الارادة الشعبية الحقيقية، وهو بقانون انتخاب لبنان دائرة واحدة، ثانياً خارج القيد الطائفي وتمثيل نسبي وشباب 18 و 19 و20 ينتخبون”.
وقال: “طلبت من الاخوان جمع أصوات لوائح الأمل والوفاء في بعلبك والهرمل وصور الزهران والجنوب، المرشح الثنائي في زحلة كم اخذ صوت تفضيلي ومرشح الثنائي في بعلبك، النتيجة أكثر من نصف مليون صوت، ولم نحسب أصدقائنا وحلفائنا ودوائر أخرى، ألا يعبر هذا عن الارادة الشعبية؟”.
وأشار نصرالله إلى أنه, “نأمل ياتي يوم يكون لدينا قانون انتخاب عادل ومنصف لكل اللبنانيين”.
وأردف قائلًا, “يا أصدقائنا الذين لم يوفقوا بالفوز لسبب أو لآخر، الموقف السليم هو ما أعلنتموه، انهم مستمرين بنضالهم، المقد النيابي أحد مواقع النضال وليس كل الجبهة، أقول لكل هؤلاء الأصدقاء الاحباء، نحن نمثلكم ومعكم والى جانبكم وسوياً نكمل ونخدم شعبناً.
ولفت إلى أنه, “للناس وكل الناس أقول بمعزل عن ما ستؤول اليه الاستحقاقات المقبلة، كتسمية رئيس حكومة وتشكيل حكومة لجان ورئيس مجلس نواب، كله يحتاج للوقت، نحن سنعمل وقلنا كل شء وضعناه بالبرنامج الانتخابي تفضلوا اعملوا وحضروا للملفات والمشاريع، نحنسنحضر أكثر وسنكون معكم من خلال وجودنا بالدولة او بقدراتنا الذاتية، لن نبخل عليكم بشيء”.

وأضاف, “أمر أخير، تظهر التعميمات الداخلية، أولاً قالوا لي الاخوان ان بالضاحية مجهزين سيارات وموترسيكلات، يريدون التزمير، رجاء بزيادة خلص، لا داعي أن نزعج الناس اكثر، ثانياً غير صحيح ان الأحزاب وراء بعض التحركات، هؤلاء جماهير ولديهم حماس، وقت تنطلق مجموعة افترض بقلب مدينتك حيث لا استفزاز ولكن هذه تركيبة البلد، هناك احياء وبلدات ومدن مجاورة، اذا ذهبت اليها بهذه الطريقة تقوم باستفزاز ونحن نرد الهدوء ولا نريد الاستفزاز”.
وتابع, “النقطة الثالثة المسيئة جداً وتكلمنا بها، اذا أحد من أفراد حزب الله أطلق الناس وأثبت ذلك يفصل من التشكيلات، قلت أ:ثر من مرة إطلاق النار حرام لأنه يلحق الأذى بالناس ويسيء لهم، ما حصل في اليومين الأخيرين، مسيرات منسوبة لأمل وحزب الله ومقنعين يحملون السح يجب ان نرى من يدخل مقنعاً ويطلق النار، يجب ان نكون صارمين جميعاً، السكوت عن ذلك حرام وليس فقط اطلاق النار”.
وختم أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله بالقول: “أيضاً هناك تفصيل، الان هناك ظروف معينة وطان هناك شتائم وناس استفزت وشباب نزلوا، وشيعة شيعة شيعة، قلنا هذا غير مناسب وليس لحزب الله ولا لحركة أمل ولا للشيعة مناسب، نحن حريصية على العلاقة مع كل الناس، ما معنى هذا الأمر؟ لدينا الى ما شاء الله شعارات دون الذهاب الى هذا الشعار، نحن طبعاً فخورين أننا شيعة، ولكن لدينا شعارات كثيرة أخرى، أي شعار يمكن أن يفهم منه استفزاز طائفي او مذهبي يجب الابتعاد عنه وننهى عنه”.

مقالات ذات صلة