حاولت مصادر وزارة الخارجية التقليل من أهمية ما أثاره الحزب التقدمي الإشتراكي حول توزيع مراكز الاقتراع في الخارج بقولها لـ”الأنباء” الإلكترونية إن “جميع الماكينات الانتخابية لم تشكُ من أي تقصير، وكانت ناشطة جداً في اليوم الانتخابي الطويل”، إلا أن مشاهد ما حصل أمس كفيلة بدحض ادعاءات الخارجية.
وتخوّفت مصادر سيادية من “عمليات تزوير وتبديل في الصناديق”، ودعت الهيئة الدولية لمراقبة الانتخابات إلى التنبه من هذا الأمر، وأن تكون على معرفة ودراية بكيفية نقل الصناديق إلى لبنان.