عُقدت خلوة بين رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبيل قداس عيد الفصح في بكركي.
وبعد الخلوة، تحدّث الرئيس عون مُعايداً اللبنانيّين بعيد الفصح، وقال: “المسيح قام ونحن شهود على ذلك. عايدت غبطة البطريرك وأعايد اللبنانيين بعيد القيامة وعسى أن نشهد معه قيامة لبنان”.
وتابع: “نعيش اليوم مأساةً صعبة تراكمت فيها المشاكل ونحن اليوم في حالة صعبة جداً، “وأنا عم عيشها متلكم”، وما أصابكم أصابني”.
كما طمأن الرئيس عون أنّ “الإنتخابات النيابيّة حاصلة في موعدها وكلّ التحضيرات جاهزة “ولا سمح الله ما يصير شي”، آملاً “أن يؤثّر الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إيجاباً على الوضع في لبنان، ويكون بداية الصعود من الهاوية. ونريد أفضل العلاقات مع الدول العربية، وعودة السفراء إلى بيروت خطوة مهمة في هذا المجال”.
وتطرّق إلى زيارة البابا فرنسيس المُرتقبة في حزيران، قائلاً: “الزيارة تحمل أملاً للبنان ونحن اليوم نعيش على رجاء القيامة، ولن نيأس ونحن على قيد الحياة”.
ورداً على سؤال عمّن يُعرقل القضاء، قال الرئيس عون: “هو نفسه مَن عطّل مجلس الوزراء، “وإنتو بتعرفوا مين” وعلى أهالي ضحايا انفجار المرفأ التوجّه نحو المعرقلين”.
