لبنانمباشر

يزبك: الشيعة واللبنانيون أسرى الحزب وبإمكاننا تحرير بلدنا من سطوته

أكّد مرشّح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك، أنّ “اللبنانيين وشيعة لبنان أسرى “حزب الله” الذي يسعى بالترهيب والترغيب والمال والسلاح لتحويل لبنان إلى جمهورية إسلاميّة”، قائلاً: “استقدام النموذج الإيراني على قدم وساق عبر سيطرة الحزب وحلفائه على المجلس النيابي وانقضاضهم على عملية التشريع بما يخدم مشروع الحزب”.

وأضاف خلال لقائه أهالي مراح الزيات: “حزب الله لم يكتفِ بفرض سياسته في مناطقه، بل عمل لتحقيق مشروعه في مناطق أخرى من خلال اللجوء إلى سياسة إفقار لبنان عن سابق تصوّر وتصميم، كما أخرج الطائفة الشيعيّة من النسيج الوطني وربط نفسه بكل متاهات الإقليم ويريد منعنا من التواصل مع محيطنا العربي ومع النموذج الأوروبي”.

واعتبر يزبك أنّ “التحالفات الآنية للحزب مع أحزاب مسيحيّة لا يُمكن أن تستمر بعد تحقيق مشروعه، لأنّ هذا المشروع لا يشمل دولة قوية وقضاء وجيشًا على الطريقة الغربيّة”. مطالباً اللبنانيين والشيعة ضمناً بتحرير وطنهم والعمل على لبننة بيئتهم والمطلوب إفهام كل من يريد بيع الدولة في سوق النخاسة أنّ مشروعه ساقط.

وشدّد على أنّ كلامه لا يندرج باطار انتقاد أي شخص على عقيدته، إلّا أنّ أحداً لا يمكنه أن يفرض عقائده وأفكاره ونمط عيشه على الآخرين، قائلًا: “إمّا أن ندافع عن أنفسنا بالسبل الدستورية أو سيجروننا إلى خيارات لا نريد العودة إليها”.

وتابع: “الخطر الأوّل مشروع “حزب الله” والخطر الثاني يتمثّل بوجود فاسدين يحميهم الحزب متجذرين في الدولة وضعوا كل مقدّرات البلد وأحلام شعبه على طاولات القمار وسخّروها لمصلحة كرسي واهية”، سائلاً: “ما نفع الكرسي في ظل اندثار الجمهورية؟”.

وأردف: “لا تزال الانتخابات المقوّم الأخير من مقومات الدولة والعمل المؤسساتي كوسيلة واحدة للتغيير وعلينا الحفاظ عليها بعد عمليات التدمير الممنهجة لتطييرها”.
وتخوّف يزبك من إفتعال أزمات اجتماعية ومعيشيّة قبل أيام من 15 أيّار لعرقلة وصول اللبنانيين إلى صناديق الاقتراع”، محذراً “من اللعب بالأمن للغاية عينها”.

ودعا إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات لأنّ “حزب الله” والانقلابيين في البلد سيتحججون بنسبة الإقبال الضئيلة ليلعبوا ورقة المجلس الفاقد للشرعيّة وبالتالي نعود مرّة جديدة إلى سيناريو حكومة ائتلافيّة، معتبراً أنّ “لبنان لا يمكن أن يحكم بمثل هذه الحكومات التي أثبتت فشلها، وأوّل عملية اغتيال للانتخابات والحياة البرلمانية الديمقراطية ستكون بتحويل مجلس النواب إلى جزء من الحكومة والعكس صحيح كما حصل في العقود الماضية”.

وإذ رأى أنّ كل هذه الأمور عليها أن تدفعنا للاقتراع بكثافة للسياديين وللأشخاص الأكفاء، ختم قائلاً: “ممارسة الحق بالانتخاب في 15 أيار هو بحدّ ذاته انتصار لفكرة لبنان”.

مقالات ذات صلة