بكركي منزعجة من “عراضة الشغب”: إساءة للمناسبة!
أشارت مصادر بكركي الى أن “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لم يخرج في الكلمة التي ألقاها عن ثوابت بكركي التي تنطلق من الحرص على استقلال وسيادة لبنان، وهو ما دأبت عليه بكركي منذ نشأة الكيان اللبناني والدور الوطني الكبير للبطريرك الماروني الياس الحويك في نشوء هذا الكيان، وهي منذ ذلك التاريخ لم تتردد في الدفاع عن ديمومة هذا الكيان في كل المحطات والحقب التي كانت تتلمس خطراً عليه”.
وقالت المصادر عينها، في حديث مع “الأنباء” الالكترونية، إن “الراعي لم يكن بوارد الخروج عن هذه الثوابت كما تردد في بعض وسائل الاعلام، لأن موقف بكركي ينطلق من حرصها على لبنان ومنعه من الانزلاق نحو المجهول كما يريد البعض، وسيد الصرح ليس بوارد تسجيل النقاط ضد أي فريق إنما حث المسؤولين على انقاذ وطنهم لأن الوطن فوق الجميع وملاذ الجميع ولا شيء يعلو على الوطن لا سلاح ولا غيره، ومن هنا كانت مطالبة الراعي بالحياد الإيجابي”.
المصادر لم تخف انزعاجها من المواقف التي صدرت عن بعض القوى السياسية “التي لا تدع مناسبة الا وتؤكد على ارتباطاتها الاقليمية وتنفيذها لأجندات خارجية لم تجلب للبنان الا الازمات وعزله عن محيطه العربي”، معربة عن استهجانها وانزعاجها الشديدين لما أسمته “بعراضة الشغب” التي جرت في حرم المطرانية لحظة وصول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للمشاركة في الاحتفال والصرخات المؤيدة له “بما يعد اساءة للمكان وللمناسبة المحتفى بها في آن”، معتبرة أنه “كان بإمكان المتعطشين للتعبير عن الولاء السياسي لهذا الفريق او ذاك تحييد الاماكن المقدسة ودور العبادة عن هذه الحركات الصبيانية”.
المصدر : جريدة الانباء الالكترونية