لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية في 2022/1/20

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “mtv”

هل يترشح سعد الحريري للانتخابات النيابية المقبلة ام لا؟ انه السؤال المحوري المطروح بعد عودة الحريري الى لبنان . ففجر اليوم وصل رئيس الحكومة السابق الى منزله في بيت الوسط. خبر الوصول لم يكن مفاجئا ، بل كان متوقعا منذ يومين. لكن الترقب ظل سيد الموقف لمعرفة موقف الحريري من الانتخابات المقبلة. ومع ان الموقف الرسمي للحريري لم يصدر بعد،  لكن مصادر  مقربة منه اكدت لل “ام تي في”  ان الحريري حسم امره نهائيا وقرر عدم الترشح شخصيا. كما  قرر عدم المشاركة في الانتخابات كتيار مستقبل، اي انه لن تكون للتيار لوائح منظمة في كل المناطق اللبنانية. لكن الحريري  في المقابل لن يمنع المحازبين او المؤيدين من المشاركة في الانتخابات ترشحا واقتراعا، اي انه سيدعم بشكل او بآخر اللوائح التي يرى انها تلتقي مع الخط السياسي لتيار المستقبل. فما انعكاس  القرار غير المسبوق على الساحة السنية حصرا،  و حتى على الساحة اللبنانية كلا ؟ وهل نحن امام مشهد سياسي جديد سنيا ولبنانيا ، انطلاقا من عزوف الحريري ، وايضا من عزوف رئيس الحكحومة الاسبق تمام سلام عن الترشح في الانتخابات؟ حكوميا، الموازنة العامة لا تزال في عهدة وزراة المال. لكن المعلومات تتقاطع عند التأكيد انها ستكون عند الامانة العامة لمجلس الوزراء غدا الجمعة، التي ستوزعها بدورها على الوزراء ليتمكنوا من دراستها قبل ثمان واربعين ساعة من عقد جلسة مجلس الوزراء، التي   تنعقد  الاثنين. والواضح من تسريبات الموازنة ان بنودها  لن تكون شعبية وانها تتضمن تدابير وقرارت موجعة ، فهل يتحمل اركان المنظومة اتخاذ مثل هذه القرارات  غير الشعبية قبل الانتخابات النيابية باربعة اشهر؟ سياسيا ، الموقف الذي اعلنه رئيس التيار الوطني الحر  جبران باسيل من سلاح حزب الله اكد التلازم بين الحزب والتيار في الملف الاستراتيجي. فباسيل ، الذي اعترف بوجود تباينات على صعيد  الملفات الداخلية  بينه وبين الحزب،  رأى في المقابل ان الهدف لا يجب ان يكون نزع سلاح حزب الله وانما كيفية استعماله لمصلحة الوطن. فهل بثنائية السلاح تبنى الدولة؟ وهل من دولة غير لبنان فيها سلاح شرعي بيد الدولة  وسلاح غير شرعي بيد حزب سياسي؟ مرة ثانية انها  سياسة المسؤولين في لبنان. يراوغون، يتهربون من المواجهة، وينكرون حق دولتهم في ان  تكون دولة  حقا . لذلك ايها اللبنانيون ، حاسبوهم في الانتخابات المقبلة ، واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

قبل ايام من معاودة مجلس الوزراء جلساته المخصصة لدراسة مشروع قانون موازنة العام 2022  دخلت البلاد عمليا في مدار الانتخابات النيابية مع عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت وتاليا حسم الترشيح من عدمه وتأليف اللوائح ونسج التحالفات..
اما على صعيد الحركة السياسية الديبلوماسية فقد اكد رئيس الجمهورية امام اعضاء السلك الديبلوماسي العزم على التعاون مع مجلس النواب والحكومة وبما تبقى من ولايته لمتابعة العمل على الرغم من كل العراقيل من أجل تحقيق الإصلاحات التي التزم بها
وأكد ايضا التمسك بالدعوة للحوار وبأن الانتخابات ستتم بموعدها فيما كان تشديد من رئيس الحكومة على ان معاودة حكومته لجلساتها لدرس واقرار الموازنة تشكل محطة اساسية تحتاجها البلاد لانتظام عمل الدولة لافتا الى ضرورة تعاون الجميع لتكون هذه الموازنة خطوة اساسية على طريق الاصلاح المنشود..حياتيا مع انحسار العاصفة وتمترس الصقيع تحرك للمعنيين لكبح جماح تفلت الاسعار مع تراجع سعر صرف الدولار وذلك من المحروقات الى المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الى اسعار الادوية الى تتبع أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية عبر برنامج Meditrack الذي اعلن عنه وزير الصحة لضمان عدم تهريب الدواء أو احتكاره أو تخزينه.

* مقدمة نشرة اخبار  تلفزيون “NBN”

(هبة) انكفأت عن لبنان بعدما هبت عليه فكانت هـبـة سماوية بامتياز حملت الخير ثلوجا وأمطارا في زمن الجفاف الممتد من السياسة إلى الاقتصاد.
)هبة) انحسرت لكنها خلفت موجة صقيع وجليد في المناطق الجبلية وخصوصا في ساعات الليل قبل أن تعود الأحد هـبـة جديدة على متن منخفض جوي آخر.
نعمة خيرات (هبة) تحولت إلى نقمة بالنسبة لسكان المناطق الجبلية الذين يفتقدون وسائل التدفئة في ظل اشتعال أسعار المحروقات.
على المستوى الرسمي ورشة حكومية تنطلق الأسبوع المقبل من بوابة مجلس الوزراء الذي يـعقد جلسة للبدء في مناقشة الموازنة مع جدول أعمال عادي على ما أعلن الرئيس نجيب ميقاتي.
رئيس الحكومة اعتبر ان هذه موازنة حقيقية لا ضرائب جديدة فيها بل تسهيلات واعفاءات وزيادات تدريجية على مستوى الماء والكهرباء والهاتف.
كما أكد انه لن يسمح بإجراء تعيينات سياسية في مراكز ادارية أو خلافه لتسديد فواتير انتخابية.
الشؤون الانتخابية تتصدر جدول أعمال الرئيس سعد الحريري العائد من الخارج إذ يقود ورشة داخلية لتيار المستقبل لتحديد موقفه من الترشح للانتخابات أو العزوف.
وقبل اطلاق هذه الورشة يمم الحريري اليوم وجهه شطر السرايا الحكومية ثم دار الفتوى من دون ان ينبس ببنت تصريح.
في قضية إنفجار مرفأ بيروت خرجت اللجنة التأسيسية لأهالي الشهداء والجرحى والمتضررين عن صمتها حتى لا تلتبس الأمور فيصبح كلام أهل الباطل حقـا بحسب تعبير المتحدث بأسمهم إبراهيم حطيط.
اللجنة ردت على الكثير من الادعاءات الزائفة في ظل الاستنسابية وعدم وجود وحدة معايير ورأت اللجنة ان استحضار القرارين 1701 و1559 وشعارات سيادية مزعومة دليل على ان جهات مشبوهة تريد الاستثمار في دماء الشهداء.
وطالبت وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى بتنحية القاضي طارق البيطار فورا ولوحت بخطوات تصعيدية ضمن الأطر القانونية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

عاد سعد الحريري ..عزف تمام سلام والبقية تأتي في اطار الخلوات السياسية التي ستسبق القرار بمشاركة تيار المستقبل في الانتخابات النيابية من عدمها والقرار المحسوم ضمنا خروج الحريري من المنافسة على صعيد الترشح وإبقاؤه على زعامة “السماء الزرقا” من دون النمرة الزرقاء التي تجولت اليوم بلوحات عديدة في شوارع بيروت من دار الفتوى الى ضريح الرئيس الشهيد وبعد جولة على السرايا ومفتي الجمهورية سيعقد الحريري اجتماعا لكتلته النيابية يبلغها فيه التوجه الانتخابي ويطلع الرئيس نبيه بري عليه في زيارة متوقعة غدا. لكن الساعات ستمر ثقيلة على نوابهوالشخصيات العازمة على الترشيح وصولا الى الحلفاء في غير دائرة .. لاسيما أن زعيم تيار المستقبل أوقعهم في دائرة الحيرة وتركهم يضربون أخماسا في أسداس ويغالون في التحليل والسؤال والتوقعات وحده الرئيس تمام سلام أخرج نفسه من هذه الدائرة وأعلن الانسحاب المبكر في قرار وطني يحسب له تاركا الميدان الانتخابي لدم جديد وفكر وشباب نظيف يقدم تغييرا جادا بحسب ما جاء في بيان العزوف الذي احترم مطالب الشعب الثائر الساعي للتغيير . وإذا كانت دارة المصيطبة قد اختارت توجهها فإن بيت الوسط ظل مقر الألغاز والجميع ينتظر ” بق البحصة ” التي يحتفظ بها الحريري رافضا حتى الساعة ” تحديد الخسائر” وأولى هذه الخسارات إذا وقعت فإنها ستصيب الشريك نبيه بري الذي يحتفي اليوم بالعودة إلى طاولة مجلس الوزراء العائدة من صباح الاثنين إلى الإنتاج بستة وخمسين بندا . والى الموازنة العامة تحضر على جدول الاعمال رزمة بنود أغربها: تعيين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ..وهذه الهيئة هي “الأخت ” غير الشقيقة لوزارة مكافحة الفساد التي كانت هدرا وفسادا بحد تشكيلها . وعن الجدول تغيب التعيينات التي منع فرضها الرئيس نبيه بري وهذا ما سيتسبب لجبران باسيل بداء الصرع السياسي مفرغا مكنوناته بحزب الله .وهو قال اليوم إن الخلاف مع الحزب واضح وكبير بما يخص الأمور الداخلية وإن حلت هذه المشكلات فعلى أساسها يتحدد موضوع التحالفات الانتخابية المقبلة وفيما تفرغ باسيل لحزب الله فإن عمه الجنرال استبد اليوم بسفراء الدول الكبرى ووجه أصابع الاتهام إلى جهات دولية بالتنسيق مع الجمعيات وقال رئيس الجمهورية أمام السلك الدبلوماسي إن جهات تجاوزت واجب التنسيق مع مؤسسات الدولة وتعاطت مباشرة مع جمعيات ومجموعات بعضها نبت كالفطر بعد انفجار المرفأ، وتعمل لاستثمار الدعم المادي والإنساني لأهداف سياسية وتحت شعارات ملتبسة، خصوصا أن لبنان على أبواب انتخابات نيابية ولأن السفراء يتقنون اللغة الدبلوماسية فلم يجيبوا على الاتهام ..وإن كانت لهم من إيجابية فهي: هاتوا لنا دولة نثق بها لنقدم لها يد العون ونمنحها المساعدات ..فدولتكم مدانة ومتهمة بسرقة المال العام وخزينتكم مثقوبة ولم تؤتمنوا على ودائع الناس فكيف بالمساعدات الخارجية .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “OTV”

إذا حصل، ماذا يعني خروج سعد الحريري، وربما تيار المستقبل، من حلبة التنافس السياسي في الانتخابات المقبلة؟ ومن المستفيد؟
السؤالان مطروحان بقوة اليوم، مع عودة رئيس الحكومة السابق الى لبنان، والجولة التي يقوم بها على عدد من المسؤولين، وصولا الى عين التينة.
فهل يحتمل المشهد السياسي الهش أصلا، خللا إضافيا في التوازن، من خلال خروج الممثل الأساسي للمكون السني من السباق؟ وما هي المؤشرات الخارجية المرافقة لهذا الموقف؟
وفي كل الأحوال، من يملأ الفراغ؟ وهل تشكل الخطوة الحريرية خطرا على الاستحقاق النيابي برمته؟
وفي حال الحسم، كيف ستكون الارتدادات على الساحة السنية تحديدا، في ضوء المعلومات المتداولة عن أن عزوف الرئيس تمام سلام اليوم لن يكون خطوة يتيمة، بل ستتبعها خطوات مماثلة لسائر رؤساء الوزراء؟
وإذا كان التيار الوطني الحر أول من عبر عن موقفه بوضوح، مجددا، على لسان النائب جبران باسيل تحديدا، التشديد على أهمية أن يعبر كل مكون عن ذاته في الانتخابات المقبلة من خلال ممثليه الفعليين… ماذا سيكون موقف الثنائي الشيعي، وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي سبق وتمسك لأشهر طويلة بتكليف الحريري، كما أعلن قبل مدة أن خطوة كهذه ستغير في خريطة البرلمان؟
كيف ستعوض القوات اللبنانية غياب الحليف الأساسي الذي أسهم بوضوح في وصول نوابها في عكار والبقاع الشمالي والشوف وعاليه؟ وماذا عن موقف وليد جنبلاط؟
الاسئلة كثيرة والاحتمالات أكثر، ويضاف اليها احتمال شعبي بأن يكون وراء كل ما يجري مجرد خطة لاستقطاب عطف داخلي منقوص ورضى إقليمي مفقود، تمهيدا للعودة عن القرار.
الأكيد الوحيد ألا جواب أكيدا حتى اليوم، فحتى نواب تيار المستقبل ومسؤولوه يجيبون على المتصلين بأنهم لا يعرفون، وبأنهم يتابعون التسريبات والمواقف عبر وسائل الاعلام.
واليوم، اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام السلك الديبلوماسي، عن أمله في أن اللبنانيين سيكونون على مستوى المسؤولية في الانتخابات المقبلة، من خلال إيصال من سيعمل على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم لغد أفضل، وإرساء أسس نظام سياسي خال من الاستئثار، ولا تتولد منه أزمات لا حلول لها من ضمنه. وشدد الرئيس عون على أنه عازم، بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة، وبما تبقى من ولايته، على متابعة العمل على الرغم من كل العراقيل من أجل تحقيق الإصلاحات التي التزم بها.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

الثلوج تقطع الطرقات الجبلية، والصقيع يصعب الحركة اليومية للبنانيين، والعاصفة هبة الى انحسار على ان تعاود اخواتها النشاط ابتداء من الاحد..
اما الطرق السياسية التي شهدت دفئا ملحوظا اذاب بعض الجليد المتراكم، فلم يلحظ عليها حركة مرور بعد نحو الحلول، والجميع بانتظار الموازنة العامة وجلستها الحكومية التي دعا اليها الرئيس نجيب ميقاتي التاسعة من صباح الاثنين المقبل .
موازنة أملت كتلة الوفاء للمقاومة ان تتسم بالواقعية، وان تكون غير محبطة للمودعين ولذوي الدخل المحدود، وغير خاضعة للشروط التعجيزية للمنانحين.
اما الاجراءات الاستثنائية لخفض سعر الدولار وضبط معدلات التضخم فلن تؤدي مفاعيلها المستدامة بحسب كتلة الوفاء ما لم تستند الى اقرار خطة التعافي المالي والاقتصادي بوصفها اولوية لا تحمل مزيدا من التأخير.
ورغم كل التأخير والعراقيل فان رئيس الجمهورية عازم بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة وبما تبقى من ولايته على متابعة العمل من اجل تحقيق الاصلاحات، متمنيا على دول العالم امام سفرائها المعتمدين في لبنان أن لا تستعمل الساحة اللبنانية ميدانا لتصفية خلافاتها او صراعاتها الاقليمية، ولا تدعم فئات او مجموعات منه على حساب فئات اخرى.وآخر مظاهر الاستعمال للساحة اللبنانية ومعاقبة جميع اللبنانيين هو ما اعترف به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بحديث صحفي من ان الحصار الاميركي هو من يعطل الحل الكهربائي في لبنان..
اما الصعقة التي تلقاها المحقق العدلي في قضية مرفإ بيروت طارق البيطار فمن اهالي الشهداء الذين افصحوا عن بعض الارتياب مطالبين بكف يده فورا وكل من يتاجر بدماء ابنائهم ويسيس بعض حراكهم..
اما الحركة التي عادت اليوم الى وادي ابو جميل فما زالت صامتة الى الآن، واول نشاط رئيس تيار المستقبل العائد الى بيروت بعد طول غياب سعد الحريري فقد بدأه بزيارة السراي ودار الفتوى على ان تشمل دورا ومقرات اخرى..
ومرة اخرى تؤكد زيارة الرئيس السيد ابراهيم رئيسي الى روسيا وحرارة الاستقبال لا سيما في مجلس الدوما اليوم على استراتيجية العلاقة ودلالاتها بين موسكو وطهران، على ان تكون نتائجها مؤثرة في الكثير من الملفات..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “LBCI”

الرئيس سعد الحريري في بيروت ولكن بصمت مطبق، ولم يسجل له علنا سوى زيارتين: الأولى للسرايا الحكومية حيث التقى الرئيس نجيب ميقاتي الذي استقبله في الباحة الخارجية للسرايا، والثانية لدار الفتوى حيث التقى المفتي دريان. 
لم يعد سرا أن عودة الحريري، أو زيارة الحريري، هي انتخابية بامتياز، فإما ترشحا، وإما ترشيحا من تيار المستقبل وإما عزوفا عن الترشح، هذه الخيارات الثلاثة مطروحة على بساط النقاش في بيت الوسط ومع الحلفاء، وربما وراء الحدود أيضا، وفي مطلق الأحوال، فإن خيار الرئيس، ترشحا أو عزوفا، من شأنه ان يحدد مسار الترشيحات واللوائح في بيروت وطرابلس وعكار والشوف وصيدا والبقاع.

وفيما الحريري عاد ليناقش الترشح من عدمه، صدمة بيروتية وذهول من عزوف الرئيس تمام سلام عن الترشح، سلام كان عزف منذ عشرين عاما عن الترشح، في اول انتخابات بعد الطائف، بسبب المقاطعة المسيحية. 

أما اليوم فلأسباب مغايرة وهي: ” افساحا في المجال أمام تغيير جدي، من خلال إتاحة الفرصة لدم جديد، وفكر شاب ونظيف، يطمح إلى أهداف وطنية صافية ونقية، واحتراما لمطالب الشعب الثائر والساعي إلى التغيير”، كما جاء في بيانه. 

إذا خرج الحريري وسلام، فلمن تكون بيروت الثانية؟ ومن يدعما؟ المتغيرات بدأت. 
وإذا كانت الانتخابات النيابية تتخذ صفة المؤجل، إلى حين حلول موعدها في أيار المقبل، فإن بدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي يتخذ صفة المعجل بالتزامن مع قرب تحديد موعد لجلسة مجلس الوزراء لبدء مناقشة الموازنة العامة للعام 2022 .

التطور الحكومي اليوم، دعوة الرئيس ميقاتي إلى جلسة لمجلس الوزراء الاثنين المقبل ، وعلى جدول اعمالها اكثر من خمسين بندا، فهل سيجد ثنائي حزب الله امل بنودا من خارج الموازنة وخطة التعافي المالي؟ وإذا وجدا، كيف سيتصرفان في الجلسة ؟ 
هكذا، خطان متوازيان يسيران معا : الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي، ومن هذا الملف نبدأ.

مقالات ذات صلة