ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”
برودة الطقس انعكست على الدولار، فاذا بالرأي العام ينشغل بحدث استثنائي انتظره من زمان: سعر الدولار يهبط بدلا من ان يرتفع!
هبوط الدولار جاء سريعا وبلغ حوالى اربعة الاف ليرة في يوم واحد. وهو اثار ارتياحا، وخصوصا بعدما تبعه انخفاض ملحوظ في الاسعار.
فللمرة الاولى في تاريخ لبنان تكون هناك تسعيرتان للمحروقات في يوم واحد، وذلك لمواكبة هبوط سعر صرف الدولار، كما انخفض سعر ربطة الخبز, و زاد في الارتياح تأكيد مصرف لبنان انه مستمر بالتعميم الرقم 161 . كل هذا جيد وايجابي.
والايجابي اكثر ان كل التوقعات تصب في مصلحة ان يشهد السوق مزيدا من الانخفاض في الايام القليلة المقبلة، الا اذا حصل تطور مفاجىء يقلب الاتجاه الحالي رأسا على عقب.
لكن المشكلة ان الوضع الاقتصادي -المالي لا يمكن ان يستمر في منحاه الايجابي، اذا لم يواكبه ويرافقه وضع سياسي جيد.
ففي معظم بلدان العالم الاقتصاد هو الذي يحرك السياسة، اما في لبنان فالعكس صحيح، اذ ان السياسة هي التي تحرك الاقتصاد وتتحكم في سعر صرف الدولار. والسؤال: ماذا ستفعل القوى السياسية لمواكبة او حتى لتفعيل الارتياح الاقتصادي والمالي؟ وهل الثنائي الشيعي مستعد للعودة الى طاولة مجلس الوزراء، ام انه سيستمر في اتباع سياسة التعطيل ما يحرم الدولة امكانية ان تكون دولة حقا؟ وما يحرم الناس فرصة ان يستعيدوا انفاسهم ولو لفترة على الاقل؟
والسؤال هذا مطروح ليس فقط على الثنائي الشيعي بل على كبار المسؤولين، بدءا برئيس الجمهورية. فهو تحدث امس عن معرقلي الحوار معتبرا انهم يتحملون مسؤولية تعطيل عملية الانقاذ.
فاين مسؤولية معطلي الحكومة حضرة الرئيس، وخصوصا ان الحكومة الميقاتية ترفع شعر الانقاذ الاقتصادي؟ وهل بقلب الحقائق يمكن انقاذ البلد؟
على اي حال، ان العلاج مع مثل هذه الطبقة السياسية مستحيل. لذلك ايها اللبنانيون: استمروا بالمطالبة باجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، وعندما تصلون الى صندوقة الاقتراع اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
لم ينسحب بياض الثلج القابع في المرتفعات والمنتظر اتساع رقعته نزولا حتى 700 متر نهار الأحد على صحائف المواطنين الملبدة بكرب العيش جراء غياب المعالجات وتعطل المؤسسات.
فبالرغم من تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء حوالي أربعة آلاف ليرة حيث انخفض الى ما دون ال 28 ألفا بعدما حلق لحدود ال 33 الفا قبل أيام على الرغم من ذلك لم تتحرك أسعار السلع (قيد أنملة) لدى التجار ومقدمي الخدمات على اختلافها ما يطرح السؤال تكرارا أين رقابة وزارة الاقتصاد ولن نسأل أين الضمير لدى التجار؟!
القطاع التربوي بدوره وعشية انتهاء الفرصة الممددة لا يبدو أفضل حالا إذ لا نية لدى الاساتذة في التعليم الرسمي للعودة الى المدارس بحجة المطالب فيما التقى وفد من نقابة التعليم في المدارس الخاصة مع وزير التربية لتدارس الموقف قبل اتخاذ القرار ما يطرح سؤالا مكررا حول مصير العام الدراسي برمته!
من خارج السياق, انفراج منتظر على خط إمدادات الطاقة الآتية من كل من مصر والاردن تمثل بتأكيد الخزانة الاميركية تحييد مشروع نقل الطاقة المذكور من قانون قيصر للعقوبات وذلك كان مضمون الرسالة التي نقلتها السفيرة دوروثي شيا للرئيس نجيب ميقاتي.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون “أن بي أن”
على خطوط الحوار الذي كان يسعى رئيس الجمهورية ميشال عون للدعوة اليهتم توليد مجموعات من الأخذ والرد بين بعبدا وبعض القوى السياسية ولاسيما تيار المستقبل في ضوء تحميل بيان الرئاسة الأولى مسؤولية ذهاب البلد نحو الانهيار للقوى التي أعلنت قرار مقاطعة الحوار.
أما على خطوط الكهرباء فقد نقلت السفيرة الأميركية دوروثي شيا الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كتابا رسميا من وزارة الخزانة في بلادها يتعلق باتفاقيات الطاقة الإقليمية بين لبنان والأردن ومصرمؤكدة أنه لن يكون هناك أي مخاوف من قانون العقوبات الأميركية.
وحده خط الدولار في السوق السوداء بقي يتأرجح على المنصات الوهمية وهو سجل خلال الساعات الماضية إنخفاضا ملحوظا بفعل ضخ الدولارات من قبل مصرف لبنان عبر المصارف بناء على مفاعيل التعميم 161 التي منحت المصارف إمكانية رفع الكوتا التي يحق لها شهريا سحبها بالليرة اللبنانية والتي اصبحت تأخذها بالدولار الاميركي على منصة صيرفة مع حق شراء الدولار الاميركي الورقي من المركزي مقابل الليرات اللبنانية التي بحوزتها او لدى عملائها على سعر المنصة نفسها من دون سقف محددوهو ما جدد حاكم المصرف رياض سلامة اليوم التأكيد على الاستمرار بتنفيذه.
قضائياأبلغت الهيئة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود العائد من الحجر مباشرة بعدما فقدت “الهيئة العامة” لمحكمة التمييز النصاب القانوني ابلغته أنها بصدد الذهاب نحو طلب تنحية المحقق العدلي طارق البيطار عن الملف لأن السياسة المعتمدة من قبله لم تعد مقبولة لكونها استنسابية وباطلة وسألت لماذا يتجاهل البيطار سياسيين وقادة عسكريين كانوا على علم بوجود نيترات الأمونيوم في المرفأ ولم يستدعهم للتحقيق؟
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”
بسحر حاكم تبين ان المصرف المركزي قادر على التدخل للجم الدولار، وتخفيض سعره اكثر من ستة آلاف ليرة لبنانية في بضع ساعات. فهل هو الهام نزل على المصرف ومجلسه المركزي حتى ابتكر هذه الاجراءات؟ ام ان لتوقيتها بعض الغايات؟ هذا قبل السؤال ان كانت هذه الاجراءات استفاقة آنية؟ ام انها خطوة مدروسة بمفاعيل طويلة؟
تجارب اللبنانيين الطويلة مع هؤلاء تفرض التمهل والانتظار، والانظار على كواليس المصرف وحراسه السياسيين والقادم من جديد التعاميم ..
بعموم الامر فان اي تحسن للعملة الوطنية ايجابي، على امل ان تستجيب الاسواق، فيشعر اللبناني بانخفاض الاسعار، وهو ما ليس ملحوظا الى الآن، سوى باسعار المحروقات التي تراقصت اليوم على جداول عدة، متاثرة بهزات العملة الوطنية، فتم تسجيل تسعيرتين في يوم واحد، تشيران الى سوء الواقع النقدي وتهالكه..
اما من اهلكت لبنان واهله فقد أكدت اليوم عبر سفيرتها دوريثي شيا انها الخانق الاول للبنانيين، مع خروج السفيرة الاميركية مزهوة بقرار خزانة بلادها اعفاء لبنان من مفاعيل قانون قيصر نفطيا، اي انه يمكن للبنان استجرار النفط والغاز والكهرباء المصرية والاردنية عبر سوريا.
الا يعني هذا ان سعادتها وادارتها هما من يخنقان لبنان واللبنانيين ويتسببان بالعتمة الكهربائية وتوابعها الاقتصادية؟ وهل من اللبنانيين – مسؤولين ومواطنين – من يرد على هذه الوقاحة ام اننا على ابواب موجة من التهليل والتبجيل لكرم وسماحة الجلاد الاميركي؟
على كل حال فلتأت الكهرباء ولتتقلص العتمة، فاللبنانيون يأملون بعد أن تمكن المازوت الايراني من فرض هذا التنازل الاميركي أن تتمكن خطوة جديدة من فرض تنازلات اميركية اضافية لمصلحة لبنان واهله..
ولمصلحة الحقيقة ودماء ابنائهم كان موقف اهالي شهداء المرفأ امام رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود انه اذا استمرت امور التحقيق على ما هي عليه من استنسابية وتضييع للحقيقة، فانهم ذاهبون لطلب تنحية المحقق العدلي طارق البيطار..
من الناحية النووية واشارات فيينا الايجابية، حديث اوروبي عن تقدم ملحوظ في المفاوضات مع ايران، وكلام اميركي عن ان الاتفاق هو افضل نتيجة لواشنطن، ويجب استنقاذه مع نفاد الوقت..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أو تي في”
انتهى يوم الغضب، ولكن بقي الغضب.
انقضى يوم الغضب المسيس المكشوف، ولكن بقي الغضب المقدس المطلوب.
والغضب اليوم عناوينه كثيرة:
العنوان الأول، التأرجح المفضوح في سعر صرف الدولار، بما يؤكد المؤكد: ثمة تلاعب مقصود، ومن المرجح أن يستمر، على عتبة انتخابات نيابية، الاستهداف فيها واضح جدا لفريق محدد، ولن تنفع في التعمية عليه تعميمات في الاتهامات، أو تعاميم غريبة عجيبة، تربك حتى الخبراء، ويضيع معها الناس.
العنوان الثاني، أسعار الانترنت والاتصالات، التي يبدو أنها عاجلا أم آجلا ستلحق بالبنزين والمازوت، مهما حاول البعض تجميل الصورة، أو تأجيل الاستحقاق، تماما كما فعلوا في ملف المحروقات، ولا يزالون.
أما العنوان الثالث، فالكهرباء إذ من المؤسف أن يفرحنا اليوم نبأ اكتمال الأذونات الدولية لاستجرار الغاز، بعدما كان بإمكاننا أن ننعم بالكهرباء أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين قبل سنوات، لولا النكد السياسي الذي أطاح خطة الكهرباء الشهيرة التي وضعها الوزير جبران باسيل وفريقه عام 2010.
انتهى يوم الغضب، ولكن بقي الغضب.
والغضب يجب أن يبقى، وأن يكون مقدسا، وأن يترجم في الانتخابات النيابية المقبلة، لا انتقاما من فريق لمصلحة فريق، بل حسابا ديمقراطيا عسيرا لجميع الذين أضاعوا الفرص على الناس منذ سنوات، ويتبجحون اليوم بارتكاباتهم، وكأن شيئا لم يكن.
أما الغضب المسيس، فلا برد ان يرتد على أصحابه، بعدما يستجيب صوت الشعب، والقدر.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون ال بي سي”
انتهى الأسبوع إلى جملة من المعطيات والتطورات، ابرزها:
سقوط طاولة الحوار التي دعا إليها رئيس الجمهورية.
استبعاد أي جلسة قريبة لمجلس الوزراء.
اشتباك مالي – قضائي بين حاكم مصرف لبنان والقاضية غادة عون.
انخفاض في سعر صرف الدولار بشكل كبير، وكالعادة من دون ان يرافقه انخفاض في اسعار السلع .
غموض في موضوع التحقيق في تفجير المرفأ .
تحمية نسبية في ملف الانتخابات النيابية.
طاولة الحوار رفعت من دون ان تنعقد، وكان تطييرها مادة سجال عنيفة بين بعبدا والمقاطعين، أبرزهم تيار المستقبل.
لا أحد يتحدث عن مجلس الوزراء، وقد يكون التوقيت الذي ينتظره الرئيس نجيب ميقاتي، موعد رفع مشروع الموازنة الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وعلى اثره قد يحدد جلسة لمجلس الوزراء لدراسة الموازنة.
الاشتباك المالي – القضائي بين حاكم مصرف لبنان والقاضية غادة عون، يبدو انه إلى مزيد من التصعيد، وقد يشهد في الايام المقبلة المزيد من كشف الأوراق من كل طرف، في معركته ضد الطرف الآخر .
ملف الانتخابات النيابية بدأ يشهد تحمية نسبية، علما ان الكثير من الأسئلة بدأ يطرح بالتزامن مع مرور الوقت، وأبرز هذه الاسئلة عن مشاركة القوى السياسية كلها، والسؤال الأبرز : ماذا عن التحالفات ؟
البارز الإيجابي في آخر الأسبوع هو انخفاض الدولار بشكل كبير بعد قرار مصرف لبنان 161 الذي يسمح للبنوك بشراء الدولار الأميركي الورقي من دون سقف محدد على منصة صيرفة، بهدف الحد من تقلبات سوق الصرف وتعزيز قيمة الليرة أمام الدولار. ولكن يخشى ان تفقد هذه الخطوة قيمتها في حال لم يعمد التجار إلى خفض أسعار السلع بالتزامن مع هذا الخفض، مستفيدين من تقصير الوزارات المعنية في ملاحقتهم .
البارز الإيجابي الثاني أن السفيرة الاميركية أبلغت الى الرئيس نجيب ميقاتي أنه ينبغي ألا تساور الحكومة اللبنانية أي مخاوف من قانون العقوبات الأميركية، فيما يتعلق بخطط تلقي إمدادات الطاقة من دول في المنطقة.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد”
وصلت السلطة السياسية إلى سن اليأس ومن كان ولادا للأزمات لا يمكنه استيلاد الحلول من حمل كاذب وحدها القابلة القانونية استعادت زمانها الماضي في وقتنا الحاضر بعد أن وضعت الأزمة الاقتصادية الحوامل أمام خيارين: “إما الداية” في البيت وإما استقبال المولود الجديد بالمستشفى وبالفرش دولار.
عينة جديدة لأزمة أصابت كل مفاصل الحياة اللبنانية والتي تتأرجح على حبال سعر الصرف. وما بين الصعود والهبوط منصات حاكمة ولا من يمسك بأي متلاعب وحدها الجديد ستخترق الليلة الغرف السود للسوق السوداء وستكشف كيف يدار البلد عبر مركزيات الولد وعبر مجموعات الواتس آب والتنسيقيات اللاعبة على رفع سعر الدولار أو خفضه تبعا للعرض والطلب في برنامج “يسقط حكم الفاسد” الليلة سيجري اختراق البنية التحتية لهذه المنصات المتلاعبة بالعملة والاقتصاد وسوق المال والحاكمة بأمرها ..وسيظهر علينا ” نمر من ورق أخضر ”
وأبناء السوء كما آباء السوق السياسي فالحكم يتقاسم الأدوار في عدم لجم الانهيار وفي التعطيل وحتى في ضرب الاستحقاق الانتخابي من دون أن يترك وراءه أثرا يدل على الجريمة تخوفا من لائحة العقوبات الجاهزة والمنصات ما عادت مصرفية فحسب, وأصبحت سياسية انتخابية في استحقاق يطوقه الجميع كل بحسب موقعه وأسلوبه ولا يملكون الجرأة على المجاهرة بتطييره.
لكن الأسباب الموجبة موجودة وكثيرة الأزمة الاقتصادية وانهيار قيمة الليرة ومعها كل مقومات العيش ستودي بالنتيجة إلى انفجار الشارع لا على طريقة “أبو الغضب طليس” الذي يتحرك غب الطلب بل على نموذج العنف والفوضى بلا ضوابط المماطلة في تطبيق البطاقة التمويلية.
ضرب القضاء تعطيل المجلس الدستوري استقالة مجلس النواب من دوره التشريعي والرقابي, أما الحكومة فلا من يفك حجز رهنها وما عادت ذريعة المحقق العدلي طارق البيطار تنطلي على أحد, لأنه بالقانون والقضاء استطاعوا كف يده بواحدة وعشرين دعوى, والهدف بات واضحا هو تعطيل مجلس الوزراء والضغط على زناد الشارع في تحريك التظاهرات وتحويل المعركة في اتجاه واحد.
إما المزيد من المكاسب والحلول الترقيعية بالتعيينات وغيرها قبل الانتخابات وإما ” عليي وعلى أعدائي” فالباخرة تغرق والقبطان والحاشية مختلفون في المكاسب الانتخابية ومتفقون على إلغاء الانتخابات.
وكما في السياسة فإن الكيل بمكيالين ينسحب على القضاء وفي المعركة بين آل عون وحاكم مصرف لبنان طلبت القاضية غادة عون من رياض سلامة إذا كان بريئا أن يحضر أمامها لكن ماذا عن المدعى عليهم وبحقهم مذكرات توقيف في تفجير المرفأ ؟ لماذا لم تضغط القاضية عون بهدف مثولهم أمام القضاء المختص لإثبات براءتهم؟. أم أنها سياسة النأي بالنفس وخير هذا بشر ذا.
واليوم طغت أنباء الانخفاض المفاجىء للدولار أمام الليرة على كل المناكفات في الحلبة القضائية وأعلن سلامة لرويترز أن التعميم رقم مئة وواحد وستين الذي يسمح للبنوك بشراء الدولار الأمريكي الورقي من دون سقف محدد على منصة صيرفة كان مبادرة تهدف إلى الحد من تقلبات سوق الصرف وتعزيز قيمة الليرة أمام الدولار.
وبطمأنة من بلاد الدولار شكلت زيارة السفيرة الاميركية دورثي شيا للسرايا الحكومية رسالة حملت طاقة ايجابية الى نجيب ميقاتي وسلمته شيا أن كتابا رسميا من وزارة الخزانة مفاده: عليكم الامان في موضوع استجرار الغاز من مصر والاردن ..ولن يكون هناك أي مخاوف من عقوبات .