هل يُفقد الخبز والطحين من الأسواق؟
صدر عن نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان، بيان أشارت فيه الى الى “اننا امام واقع مزر جدا نتيجة التلاعب بالاسعار وارتفاع سعر الدولار وفقدان القيمة الشرائية للعملة الوطنية للمرة الأولى في تاريخ لبنان. وأزمة اقتصادية متفاقمة وأوضاع إجتماعية متردية وارتفاع اسعار الادوية والمستلزمات الطبية وارتفاع نسبة البطالة والعاطلين عن العمل وعمليات السطو والنهب والارتفاع بعدد الاصابات بالكورونا وبالامس ودعنا شقيقة شهيدة فقدان ادوية الامراض المستعصية نتيجة تخزينها واحتكارها وتهريبها”.
أضاف البيان: “واليوم تطل علينا أزمة جديدة بفقدان الخبز والطحين من الاسواق شبيهة بأزمة المحروقات وفقدان الادوية من الصيدليات تمهيدا لرفع الدعم عن الطحين ورغيف الخبز كل ما تبقى لنا للاستمرار في الحياة. من حقنا ان نسأل أين هو المال المخصص لدعم القمح وأين مخزون القمح والمطاحن تهدد بالاقفال. وأين مكافحة التهريب والاحتكار وتجار السوق السوداء ببيع مشتقات القمح من طحين ونخالة. لماذا لم يتم الكشف عن حصة كل فرن من الطحين المدعوم بحجة عدم القدرة على التفتيش لنقص في العديد. لماذا لم يتم استيراد القمح مباشرة من قبل الدولة؟
لذلك، نطالب حاكم مصرف لبنان وللحد من مزاريب الهدر، عدم دعم الطحين غير المخصص لصناعة الخبز العربي والذي زاد 10 طن زيادة عن دعم الطحين للخبز العربي اي 35 طنا و45 طنا لطحين غير المخصص لصناعة الخبز. ونطالب وزارة الاقتصاد والتجارة ببيان عن حصة كل فرن من الطحين المدعوم والتفتيش والكشف عن الافران المخالفة. وان يكون دور لنقابة عمال المخابز في أي لجنة تشكل لدراسة كلفة وصناعة ربطة الخبز