قرار “الدستوري”: “لا غالب ولا مغلوب”
جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
وصول الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى بيروت في زيارة استثنائية تستغرق 4 أيام لم تغيّر شيئاً من صورة المشهد السياسي الداخلي، فالحكومة محظور عليها أن تجتمع إلا من خلال لجان وزارية مصغّرة تنعقد في السراي الحكومي لدراسة بعض المشاريع لاتخاذ القرارات المطلوبة بشأنها، فيما الخلافات حول قانون الانتخابات تأخذ مداها بانتظار أن يقول المجلس الدستوري كلمته بشأنها هذين اليومين، أما المعركة الدائرة حول التحقيق بانفجار المرفأ فهي آخذة بالتصعيد ولم تنطفئ جذوتها بعد.
وسط هذا المشهد المأساوي، بدأ غوتيريش روزنامة مواعيده ولقاءاته مع المسؤولين بخطوة لافتة من مكان وقوع الانفجار في مرفأ بيروت للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
في هذا السياق، استبعد الوزير السابق رشيد درباس في اتصال مع “الانباء” أن تحقق زيارة الأمين العام للامم المتحدة اي خرق يذكر على صعيد ايجاد الحلول للملفات الخلافية العالقة، وبالأخص بما يتعلق بموضوع اجتماعات مجلس الوزراء المعلقة منذ حادثة الطيونة.
ورأى درباس أن “القصة كلها متوقفة على بقاء لبنان على جدول الاعمال الانساني التابع للامم المتحدة، من دون ان تغير شيئاً من صورة المشهد السياسي الذي سيبقى معلقاً بانتظار جلاء الوضع في الخارج ومعرفة مصير مفاوضات الملف الملف النووي”، واصفاً “المتسلطين على البلاد والعباد بالعقيمين غير المبالين بهموم الناس وأوجاعهم”، مستبعداً اي حل قريب للملف الحكومي.
وفي موضوع قانون الانتخابات، لم يرَ درباس أيّ جديد، كاشفاً أنه من غير المتوقع صدور قرار حاسم من قبل المجلس الدستوري “والنتيجة ليس هناك غالب ومغلوب”.