إلى وئام وهاب: “إنَّ أنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ”
خاص “ليبانون نيوز”:
“أبجدية الصرامي”، “سرايا التوحيد” والعرض الهزلي، الإساءة للشهيد رفيق الحريري، إهانة الإعلام، الإساءة للمرأة، والارتماء في حضن الممانعة والبحث عن قروش دول الخارج.. باختصار هذا هو وئام وهاب!
هو حالة نافرة، برزت في الجبل في السنوات الأخيرة، لا تاريخ لها ولا حاضر ولا مستقبل..
هو حالة سياسية “مشؤومة” لم تجد لها من موطئ قدم، فتزاوجت بـ”المتعة” مع حزب الله، لتحظى بكرسي نيابي أو وزاري.
ما بين الأسد ودول الخليج، احتار وهاب، هو الذي اعتاد أن يكون بوقاً، ويسخّر صوته لمن يدفع أكثر!
طبعاً، العتب ليس على وهاب، فأبجدية الصرامي ما كانت لتجد صداها لولا وسائل الإعلام التي شرّعت الشاشات له، ولولا إعلاميين سخروا أقلامهم لآرائه المرتهنة، وحزب استفاد منه على قاعدة “العواء معنا لا علينا”.
العتب أيضاً على السياسة اللبنانية، التي باتت منهجاً للشتم، والسفاهة، والسفالة، ووهاب هو الصورة الأمثل لهذه الحالة الهجينة!
اليوم، اختار وهاب، شخصية جديدة، كي يسيء إليها، فشُتم هو لا الشخصية. لأن متابعي وهاب يعلمون جيداً من يكون وكم ثمنه!
والهجوم اليوم على الدكتور فراس الأبيض ما هو إلا محاولة تافهة، لتغطية فشل سلفه، وسلف سلفه، أي وزيري حزب الله حمد حسن وجميل جبق!
وربما كان الهجوم لغايات شخصية بحتة، فما أدرانا، لربما اتصل وهاب بوزير الصحة طالباً منه خدمة غير محقة، فرفض الأخير، لأن الداء والاستشفاء لا يميزان بين فقير ونائب ووزير، فاستهجن وهاب أن يكون هو وأتباعه على القائمة، فقرر العواء!
لوئام وهاب نقول، تغريداتك كما أنت، سافلة.. ونكتفي بالآية القرآنية التي تقول: “إنَّ أنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ”.
