لبنان

بعد الافتراء عليه وحملة التضليل.. هذا ما قاله القاضي جناح عبيد!

كتب القاضي جناح عبيد عبر حسابه “فيسبوك”:

بما أن أحد المواقع نقل عرضاً “مخزياً” لما حصل اليوم…
وبما أنه من واجبي أن أطمئن كل من أحب وأهتم لرأيه،
وأن أجيب على ما لم تتصدَّ المؤسسة القضائية للرد عليه…

أضطر لتوضيح الآتي:
وردني الأسبوع الماضي ملف فيه ادعاء على أحد عشر شخصاً بجرائم السلب والخطف وإطلاق النار من أسلحة حربية والتهديد والطعن بسكاكين، وغيرها، في عمليةٍ تبدو ثأريةً…
بعد التدقيق بالتحقيقات الأولية، وبعد أن تبين أن جميع المدعى عليهم متوارون، وبحقهم بلاغات بحثٍ وتحرٍّ سارية المفعول،
أصدرت القرار الذي كان ليصدره أي قاضٍ يحترم عمله، وسطَّرت بحق كل منهم مذكرة توقيف غيابية.
اليوم تهجم عليَّ وكيلهم،
وهو من عائلتهم،
رغم ذلك،
طلبت منه اتباع الإجراءات القانونية، وتقديم طلبات استرداد لمذكرات التوقيف الغيابية، كي أعيد التدقيق بالملف، في ضوء ذلك.
فما كان منه إلا أن لجأ إلى مستوى أعلى من التهجم والافتراء.
عندها طلبت الملف كي أتنحى عنه، واعلمت المحامي بأنني لن أنظر بأي ملف آخر عائد له،
فما كان منه إلا أن استخدم أبشع ألفاظ التهديد والشتم والافتراء…
نعم،
وربما كانت هذه هي المعلومة الوحيدة التي وردت عن حق في الموقع الأصفر الذي غرد وحده خارج سرب المواقع والوكالات المنصفة الأخرى…
نعم،
طردت المحامي بالطريقة التي يستحقها،
نعم،
لأن كل المحامين والمتقاضين يعلمون مدى الاحترام الذي أبديه في جلساتي وفي كل تعاملي،
لكن التعرض لكرامتي لم ولن يمر…
لم أخضع للاستفزاز يوماً،
لكن التجاوز على كرامتي، من أيٍّ كان،
خط أحمر…
حسب الموقع،
علا الصراخ على درج العدلية،
صحيح،
وسيظل يعلو في وجه كل مفترٍ،
فمن لا يحفظ كرامته،
ومن لا يدافع عن حقه،
ليس أهلاً أصلاً لحفظ حقوق الناس…
لو سأل الموقع عن تاريخ كل واحد منا، لكان وفَّر علي عبء التوضيح…
كل الشكر والمحبة لكل من اتصل وسأل وأرسل مطمئناً،
واعتذر عن عدم تمكني من الرد سابقاً، لانشغالي بمتابعة التحقيق في ملفات أخرى…

مقالات ذات صلة