لبنان

خلاف على تشكيلة الوفد اللبناني المفاوض… والثنائي الشيعي راضٍ ضمنياً ولكن!

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:

بدأت أمس الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية التي انطلقت في الناقورة، وقد برز على ضفافها الخلاف الواضح على تشكيلة الوفد اللبناني المفاوض، بين الرئاسة الأولى والثنائي الشيعي. وبالرغم من رفض الوفد اللبناني أخذ صورة تذكارية مع الوفد الإسرائيلي، كانت الأجواء بين بعبدا وعين التينة وحارة حريك على غير ما يرام بسبب رفض الرئيس ميشال عون إجراء تعديل تشكيلة الوفد.

مصادر بعبدا قالت لـ “الأنباء” إن رئاسة الجمهورية “ليست منزعجة من الإنتقادات التي رافقت تشكيل الوفد اللبناني، لأن كل فريق له وجهة نظر مختلفة عن الآخر، لكن الرئيس عون عندما شكل الوفد إحتكم الى الدستور وما يمليه عليه واجبه الوطني”.

أما مصادر تكتل “لبنان القوي” فقد رأت في إتصال مع “الأنباء” أن البيان الذي صدر عن حركة أمل وحزب الله حول تشكيل الوفد “عبّر بوضوح عن رأي الحركة والحزب وهذا من حقهم، لكن المسألة تبقى في حدود الخلاف في وجهات النظر ولم تصل الى القطيعة أو تنسف إتفاق مار مخايل كما يقول البعض، فإتفاق مار مخايل والثابت منذ 14 سنة لا شيء يؤثر عليه، بل على العكس التحالف بين التيار وحزب الله اليوم هو على أفضل ما يكون”.

الخبير الاستراتيجي الدكتور سامي نادر رأى أن “الثنائي الشيعي ليست لديه صفة إدخال أي تعديل على الأسماء المشاركة في الوفد، إنما لديه حق الإعتراض وقد عبّر عن ذلك بوضوح”، مشيرا الى ان “من لديه حق الإعتراض هو رئيس الحكومة وقد تقدم باعتراض واضح، والرئاسة ردت عليه بأن الموضوع الخارجي يعطي لرئيس الجمهورية حق إتخاذ القرار الذي يراه مناسبا ضمن صلاحيته الدستورية”.

ورأى نادر أن “الثنائي راض ضمنيا عن تشكيل الوفد لكنه يحاول ان يتميز في موقفه حتى لا يحمل وحده العبء الثقيل لمسألة الترسيم، وهذا الأمر ما كان ليحدث لولا إرادة الثنائي وإرادة إيران”، مذكرا بأن الرئيس نبيه بري هو الذي أعلن التوصل الى اتفاق إطار للترسيم.

mtv

مقالات ذات صلة