“يوم الغضب”.. اضراب لعمال لبنان وتهديد بالتصعيد!
نفذ الاتحاد العمالي العام اعتصاماً احتجاجياً عند الساعة العاشرة من صباح اليوم تحت عنوان “يوم الغضب”.
في مستشفى صيدا الحكومي، نفذ الموظفون والعاملون اعتصاما امام مدخل المستشفى توقفوا فيه عن العمل بالتزامن مع اعتصامات مماثلة امام مداخل المستشفيات الحكومية في لبنان في اطار يوم “الغضب” الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام رفضا لرفع الدعم عن السلع الاساسية، وتلبية لدعوة الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية والاتحاد العمالي العام، وذلك للمطالبة بحقوق موظفي المستشفيات الحكومية ودفع مستحقاتهم المتأخرة، وكذلك رفضا لرفع الدعم عن المحروقات والادوية والسلع الضرورية مع ما يترتب عليه من انعكاسات كارثية على الموظفين والعاملين في كافة القطاعات.
وتلا رئيس لجنة متابعة موظفي مستشفى صيدا الحكومي خليل كاعين بيانا باسم المعتصمين جدد فيه “المطالب بحقوق الموظفين، ودفع مستحقاتهم المتأخرة، بالاضافة الى دعم المستشفى الحكومي في ظل الازمة الصحية الراهنة حتى يتمكن القيام بدوره على اكمل وجه”.
وقال : “نجتمع اليوم امام مداخل المستشفيات الحكومية بدعوة من الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية، والاتحاد العمالي العام للمرة الثانية خلال عشرة ايام لنفس الاسباب المتعلقة بحقوق موظفي المستشفيات الحكومية بالاضافة الى المشاكل العامة التي يعاني منها الشعب اللبناني من غلاء فاحش لجميع السلع نتيجة تدهور العملة اللبنانية، وادى ذلك الى ان أكثرية الشعب اللبناني قد اصبح تحت خط الفقر، ولكن الامر الاكثر غرابة هو الكلام الجدي بموضوع رفع الدعم عن الدواء والمحروقات والطحين، وهذا الامر يضعنا جميعا دون استثناء في نفق مظلم لا نهاية له ويؤدي بصورة حتمية الى افلاس الصناديق الضامنة وعلى رأسها الضمان الاجتماعي والى ارتفاع بسعر الدولار الى ارقام خيالية وبالتالي ارتفاع جنوني بأسعار السلع، اما بالنسبة للدواء فتلك الطامة الكبرى لأن رفع الدعم يؤدي الى نتائج كارثية على الجميع لذا نطالب الدولة بكل مكوناتها التالي:
اولا: نطالب وزارة الصحة العامة صرف الاموال بصورة عاجلة بعيدا عن الروتين السيئ لحل ازمة الرواتب المتأخرة لموظفي المستشفيات الحكومية اليوم قبل الغد.
ثانيا: الطلب من جميع المكونات السياسية في لبنان تبني اقتراح القانون المقدم من النائب بلال عبدالله وهو اعادة ضم موظفي المستشفيات الحكومية في لبنان الى ملاك وزارة الصحة العامة.
ثالثا : الطلب من ادارة المستشفيات الحكومية والتي لم تنفذ مرسوم السلسلة، تطبيق المرسوم وخاصة ان اكثرية المستشفيات طبقت المرسوم .
رابعا: صرف مساهمات مالية عاجلة لزوم دعم المستشفيات الحكومية لتقوم بواجبها تجاه مرضى الكورونا وغيرهم المرضى العاديين.
خامسا : مطالبة الدولة بضرورة الابقاء على الدعم المالي على الدواء والمحروقات والطحين لأن الغاء الدعم يؤدي الى نتائج كارثية صحية واقتصادية على كل الشعب اللبناني.
وأخيرا نقول للجميع بأن إنصاف الموظفين في المستشفيات الحكومية أعطائهم حقوقهم اسوة بجميع الادارات العسكرية والمدنية في هذه الدولة يجب ان يكون أولوية مطلقة لانهم كما اطلق الجميع عليهم بأنهم الجيش الأبيض في هذه الحرب الضروس لذا يحب اقران الكلام بالفعل لأن التضامن العاطفي لا يعترف به بأي مصرف ولا يسدد قسط مدرسة ولا يطعم ويداوي عوائلنا والسلام “.
كذلك كانت كلمة للمدير الطبي في المستشفى الدكتور احمد حجازي اكد فيها مطالب المعتصمين .
lebanon 24