طرح حكومة الـ ١٤ وزيراً… مقدّمة للاعتذار؟
جاء في “القبس”:
العراقيل على حالها حكوميًّا، ولا تطورات يمكن البناء عليها. فلا موعد محدداً بعد بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي، فيما توقعت مصادر معاودة الاتصالات مطلع الاسبوع بعد دخول الوسيط الفرنسي على خط التهدئة.
وقبل اللقاء المتوقع الثلاثاء، برز طرح حكومي جديد سوّقت له مواقع اعلامية مقربة من ميقاتي، وكشفت ان الرئيس المكلف اكتملت لديه نهائيا صورة الخيارات الحكومية. ومن بين هذه الخيارات، في حال تعثر امر تشكيل حكومة من 24 وزيرا، هو طرح “حكومة انقاذ تنفيذية” تتكون من 14 وزيرا، لوضع الجميع امام مسؤولياتهم.
يستهدف العهد!
مصادر اعلامية مقربة من الرئاسة الاولى كشفت، في تصريح لـ “القبس”، ان تصور ميقاتي ينسف كل ما تم التفاهم عليه بين الطرفين، لافتة الى أن احدا لم يفاتح الرئيس عون بهذا الطرح.
وذهبت المصادر الى حد اعتبار ان مثل هذا الطرح يستكمل محاصرة العهد والاطباق عليه، وتمنت الا يكون مقدمة للاعتذار، خصوصا ان الأسماء الواردة في تشكيلة الـ14 لا علاقة لرئيس الجمهورية بها.
في المقابل، اعتبرت مصادر ميقاتي ان الاخير لم يسقط نهائيا حكومة الـ24 وزيرا وانما هو منفتح على متابعة البحث والتعاون مع رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة من 24 وزيرا، لكنه منزعج من التأخير الحاصل ومن الشروط والعراقيل التي تؤخر مهمته. وجزمت المصادر ان “اعطاء الثلث المعطّل للفريق الرئاسي غير وارد اطلاقاً”.