كيف يقرأ مرجع سابق مسار التطورات؟
وسط ترقب لأي جديد إيجابي قد يبنى عليه على صعيد مفاوضات تأليف الحكومة، ابدى مرجع كبير سابق مقاربة مختلفة لمسار الامور فقال: “لا حكومة قبل منتصف ايلول لان الملف اللبناني أكبر من حقيبة من هنا واسم وزير من هناك، وبالتالي فان أي تطور إيجابي في لبنان لن يتبلور قبل أن يتضح المشهد على الصعيد الأميركي- الإيراني
واعتبر” أن الاهتمام الأميركي بدأ يتظهر، وأن التطورات الأخيرة سواء المتصلة بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان والتي سبقها اعتداء إسرائيلي على الاراضي اللبنانية، أو باخرة الوقود الإيرانية التي ستصل الى لبنان وما تحمل من رسائل، هي التي دفعت ليكون الملف على طاولة البحث الأميركية قبل ملفات كثيرة كانت تشكل اولوية بالنسبة للأميركيين”.
وقال ” الحكومة المرتقبة التي تدأب فرنسا على تذليل العراقيل أمامها من خلال غض النظر عن الكثير من بنود المبادرة الفرنسية، ستكون مهمتها الأساسية التفاوض مع صندوق النقد الدولي من أجل العمل على اجتراح الحلول للأزمة الإقتصادية والمالية”.
وختم بالقول “الحكومة المنتظرة لن ترجح الكفة فيها، لأي فريق، فهي ذات مهمة اقتصادية ومالية وانتخابية