راهبة هرّبت لاجئا بحقيبة سفر… وهذا ما حصل
حكمت محكمة منطقة (يافلة) في السويد على راهبة ومعلمة بتهريب لاجئ أفغاني من أحد مراكز الترحيل، في حادثة اختفاء غامضة تمت قبل حوالي عام.
وكانت قد رفضت السلطات طلب اللاجئ الأفغاني باللجوء وأمرت بترحيله، لتقبض عليه الجهات الأمنية وتضعه في مركز للترحيل، حينها قامت الراهبة والمعلمة بزيارته في مركز الترحيل، وجلسا معه سوية في غرفة لوحدهما.
السيدتان كانتا معهما حقيبة سفر كبيرة، ولم يثر ذلك شكوك المسؤولين في مركز الترحيل. وبعد أن جلست السيدتان مع اللاجئ لفترة، خرجت الأولى ومعها الحقيبة وغادرت المكان. وبعد ذلك بفترة خرجت السيدة الثانية وقالت لهم إن اللاجئ دخل دورة المياه منذ فترة طويلة ولم يخرج، دخلوا الغرفة واقتحموا الحمام ولم يجدوا أحداً، واختفى اللاجئ تماماً.
رحلة موت لحياة ابنتي
ما حدث أثار السلطات، التي استجوبت الراهبة والمعلمة فأنكرتا علاقتهما بأي شيء، ولكن بمراجعة كاميرات المراقبة انتبهت السلطات إلى أن الحقيبة كانت أثقل بشكل واضح لدى المغادرة مما كانت عليه حينما دخلت الراهبة والمعلمة، وكان بالتالي الأمر المنطقي أمام حادثة الاختفاء هو أن اللاجئ الأفغاني كان مختبئاً في الحقيبة، وخرج بهذا الشكل من مكان الترحيل أمام أعين رجال الأمن.
“عبدالله” طلب اللجوء لأنه تنصر
ولكن الراهبة انتقدت قرار دائرة الهجرة، وقالت إنها تعرف عبدالله أو ماتين جيداً، وأنه اعتنق المسيحية، ولكن “كل إنسان له طريقة مختلفة في التعرف على الإله”.
المصدر: “سكاي نيوز