منوعات

بعد انتشار فيديو الايحاءات الجنسية.. ما مصير السائح البرازيلي الذي تحرّش بمصرية؟

قررت النيابة العامة المصرية حجز السائح البرازيلي صاحب فيديو توجيه إيحاءات جنسية لفتاة مصرية لحين التحقيق معه في الواقعة.

وكانت النيابة قد رصدت مقطعا مصورا تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن تعدي برازيلي الجنسية لفظيًّا بإيحاءاتٍ جنسية بلغة أجنبية على فتاة مصرية بأحد المحالِّ خلالَ عرضها أوراق بردي عليه. وقد تمكن رواد تلك المواقع من ترجمة تلك التعديات والتي أثارت حالة كبيرة من الاستياء إزاء هذا المقطع ومطالبة الكافة بملاحقة البرازيلي.
وأوضحت النيابة أن السائح البرازيلي حاول تحسين صورته مدعيًا مزاحه مع الفتاة، إلا أن النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة، والتي كشفت أن السائح البرازيلي غادر مدينة الأقصر صباح يوم الثلاثين من شهر أيار الجاري متجهًا إلى القاهرة، في محاولةٍ منه للفرار إزاءَ ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من مطالبات بملاحقته.

وتوصلت التحقيقات إلى أن الواقعة حدثت يوم الرابع والعشرين من شهر أيار بأحد محالِّ البرديات بمحافظة الجيزة، حيث قام السائح بتصوير الواقعة لكونه معتادًا على نشر العديد من المقاطع بأحد مواقع التواصل ومتابعة الكثيرين لحسابه، وعلى هذا أدرجت “النيابة العامة” اسم المتهم البرازيلي على قوائم الممنوعين من السفر.
وبينت النيابة أن المجني عليها شهدت باستقبالها المتهم يوم الحادث بالمحل الذي تعمل به وتصويره إيَّاها خلالَ شرحها محتوى وطريقة تصنيع أوراق البردي له وللفوج الذي كان برفقته، إلا أنها فُوجئت بنشر المتهم لذلك المقطع وتبيَّنتْ بعد إذاعته احتواءَ مضمون العبارات به على ما يخدش حياءها، ثم أتاها المتهم في اليوم التالي معتذرًا وصوَّر أسفه إليها ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها تمسكت بطلب تحريك الدعوى الجنائية ضده لما أصابها من أضرار بنشر ذلك المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت النيابة قد سألت مترجمًا متخصصًا فأكد تضمُّنَ عبارات المتهم الأجنبية بالمقطع إيحاءاتٍ جنسية خادشة للحياء.

وأشارت إلى أنه تم إيقاف المتهم في طريقه إلى مطار القاهرة الدولي وتم عرضه على النيابة التي استجوبته فيما نُسب إليه من تعرضه للمجني عليها بإيحاءات وتلميحات جنسية بالقول، وتعديه بذلك على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياة المجني عليها الخاصة، واستخدامه حسابًا إلكترونيًّا خاصًّا في ارتكاب تلك الجرائم، فادعى أنَّ توجيهَه العبارات المتضمنة إيحاءات جنسية في المقطع للمجني عليها ونشره المقطع على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي كان على سبيل الدعابة، وأنه اعتذر للمجني عليها بعدما وُجِّهَت إليه انتقادات من متابعي حسابه.

يذكر أن الواقعة أثارت جدلا واسعا خلال اليومين الماضيين في البرتغال والبرازيل ومصر، حيث قام المتهم بنشر فيديو على مدونته على حسابه على موقع إنستغرام والذي يتابعه الملايين في البرتغال والبرازيل. وظهر فيه وهو يضحك بينما يتلفظ بألفاظ نابية وجنسية للفتاة المصرية، التي بدا أنها لا تفهم لغته وكانت تومئ بالموافقة على كلامه، مما أثار حالة غضب كبيرة بين متابعيه.

المتهم قام بحذف الفيديو الأول وذهب للفتاة مرة أخرى واعتذر لها بالبرتغالية أيضا دون أن تفهم الفتاه أي شيء أيضا ولا تعلم أنها باتت حديث مواقع التواصل في العالم، ودون أن يخبرها بسبب اعتذاره لها، ولكن حينما نشر الفيديو الآخر لم يتمكن من إقناع متابعيه الذين طالبوا السلطات في كل من البرازيل والبرتغال ومصر بضرورة محاسبته لأنه يسيء للمرأة ويتحرش بها جنسيا وينشر ذلك على مواقع التواصل ضاربا بكل القيم والقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط.

.skynewsarabia.c

مقالات ذات صلة