خادم في قصر باكنغهام يسرق مقتنيات ملكية ويبيعها بأبخس الأثمان
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن موظفا ملكيا اعترف بسرقة مقتنيات بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني من قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملكة إليزابيث الثانية.
وكانت شرطة لندن اعتقلت أحد العاملين الملكيين، للاشتباه في قيامه بسرقة عدة مقتنيات من قصر باكنغهام.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن أدامو كانتو، الخادم في القصر الملكي، والبالغ من العمر 37 عاما، سرق ميدالية فارس، تعود إلى رئيس الديوان الملكي، السير أنتوني جونستون بيرت، وباعها في مزاد بموقع “eBay” عبر الإنترنت مقابل 350 جنيها إسترلينيا.
ويتهم الرجل أيضا بسرقة وسام ملكي آخر من ماثيو سايكس، الذي كان خدم البلاط الملكي من 2007 إلى 2010.
إضافة إلى ذلك، اعترف كانتو بسرقة مقتنيات أخرى، بما في ذلك صور موقعة للأمير وليام وكيت ميدلتون، وألبوم صور لحفل استقبال الدولة الملكي خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقام كانتو بطرح 37 من المقتنيات المسروقة للبيع على موقع “eBay” بأسعار تقل كثيرا عن قيمتها الحقيقية.
وأفرج قاضي المقاطعة عن كانتو بكفالة، وأرسل قضيته إلى محكمة أخرى للبت فيها، محذرا إياه من أنه قد يواجه عقوبة السجن.
وبالمحصلة، لم يتم استرداد جميع المسروقات، فيما رفض قصر باكنغهام التعليق على الحادث.